أكدت مصادر كردية أن وفداً من الأكراد يستعد للقيام بزيارة إلى دمشق لإجراء اجتماع مع ممثلين عن الحكومة السورية، متوجهين من كردستان العراق.
ونقلت وكالة “باسنيوز” الكردية عن مصدر كردي سوري لم تكشف عن هويته قوله: “إن وفداً من قيادة حزب العمال الكوردستاني وصل إلى مدينة السليمانية في إقليم كوردستان، يُنتظر أن يتوجه منها إلى العاصمة السورية دمشق لإجراء مفاوضات مع الحكومة السورية بخصوص تطورات الوضع في شمال سوريا وشرق الفرات بعد القرار الأمريكي المفاجىء بالانسحاب”.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته: “المياه ستعود إلى مجاريها بين الطرفين، خاصة وأن الحكومة السورية ليست مضطرة إلى تقديم أي تنازلات للحزب وذراعه السوري، بل سيطلبون العفو والصفح من الحكومة”.
من جهتها، أصدرت “قوات سوريا الديمقراطية” بياناً أكدت فيه أن عملية القضاء على “داعش” شرق الفرات لم تنته بعد، بعدما بررت الإدراة الأمريكية أن سبب انسحابها هو القضاء على “داعش”.
بدوره، قال وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم، الاثنين الفائت: “لا أحد في سوريا يقبل أي أحاديث عن كيانات مستقلة أو فيدرالية على الإطلاق، والحكومة لا ترى بديلاً عن العودة إلى الوطن الذي يفتح ذراعيه لأبنائه جميعاً وقرار الدولة هو عودة السيادة على كل شبر من أراضي الجمهورية العربية السورية”.
يذكر أنه منذ أن أعلنت تركيا عن عمليتها العسكرية شرق الفرات ضد المجموعات الكردية، ناشدت الأخيرة الدولة السورية لمساعدتها مبدين استعدادهم لتسليم كامل الشريط الحدودي للقوات السورية.