في ظل الضغوطات التي تتعرض لها الولايات المتحدة في سوريا نتيجة وجودها غير الشرعي، وفقدان ثقة حليفيها تركيا والأكراد بها، كشف مصدر عسكري روسي عن وجود أنباء تشير إلى أن القوات الأمريكية تعمل على إنهاء وجودها في سوريا ونقل مسلحي “داعش” إلى بلدانهم.
ونقلت صحيفة “سفوبوديانا بريسا” الروسية عن مصدرها في القيادة العسكرية الروسية قوله: “إن الولايات المتحدة، بمن فيها الاستخباراتيون، نشروا بنشاط معلومات تشير إلى الانتهاء الوشيك للحملة الأمريكية في سوريا، وقاموا بنقل مسلحي داعش إلى بلدانهم الأصلية، وطلبوا معلومات إضافية عن الذين ما زالوا يقومون بأنشطة إرهابية”، مضيفة أن “الأمريكيين حاولوا مع روسيا، إقامة مثل هذا الاتصال لكن لم يتم الاتفاق”.
وأضافت المصادر أن الفريق الأمريكي حاول إنشاء اتصالات نشطة مع الحكومة السورية عن طريق روسيا وبمشاركة الأكراد، لكن الشروط المطروحة لم تكن مقبولة، وفقاً لما ذكرته “سفوبوديانا بريسا”.
ويتزامن الكشف عن هذه المعلومات حول النشاطات الأمريكية في سوريا، مع الحديث عن نشاط جديد يمكن أن تقوم به واشنطن في البلاد مع إنشاء القوات الأمريكية لخمس نقاط مراقبة على الحدود السورية-التركية.