في ظل الحديث عن اقتراب الانتهاء من المعركة الأخيرة ضد “داعش” في سوريا وفق ما أعلن “التحالف الدولي” سابقاً، شدد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، على ضرورة السيطرة على الحدود العراقية-السورية، بالتزامن مع الكشف عن أن الولايات المتحدة أنشأت مقراً جديداً لها على الحدود.
وأكد المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، أن عبد المهدي أصدر مجموعة من التوجيهات والأوامر التي تساهم في تأمين الحدود ومنع اختراقها وتعزيزها بالمراقبة والاستطلاع الجوي وتوفير احتياجات قيادة قوات حرس الحدود، وفقاً لما نقلته “روسيا اليوم”.
من جهة أخرى، كشف مسؤول محلي في مدينة الأنبار، لوكالة “السومرية نيوز” العراقية أن القوات الأميركية افتتحت مقراً جديداً لها في الأنبار، مشيراً إلى أنّ “ذلك يتيح لتلك القوات السيطرة على الصحراء الغربية بين محافظتي الأنبار ونينوى”.
هذا ونقلت صحيفة “الاتحاد” عن عضو مجلس الأنبار فرحان محمد الدليمي، قوله: “إن قوات أمريكية تمركزت بصورة مفاجئة شمال نهر الفرات قرب ناحية الرمانة بقضاء القائم باتجاه الشريط الحدودي مع سوريا.. والموقع الجديد للقوات الأميركية يجعلها بحكم المسيطر على الصحراء الرابطة بين محافظتي الأنبار ونينوى”.
ويأتي الإعلان عن هذا المقر الجديد، بالتزامن مع اقتراب السيطرة على مدينة هجين شرق الفرات في سوريا، حيث أعلن “التحالف الدولي” سابقاً أن هذه المعركة ستكون الأخيرة ضد “داعش” في سوريا، وفقاً لما نقلته صحيفة “واشنطن بوست” في 12 أيلول الماضي، إذ دمرت غارات “التحالف الدولي” على إثرها مشفى هجين بالكامل بالإضافة إلى تدمير منازل المدنيين.