أثر برس

الجمعة - 26 أبريل - 2024

Search

مصادر مطلعة لـ “أثر” تكشف هوية متزعم “داعـ.ـش” الذي أعلن التنظيم مقـ.ـتله

by Athr Press A

خاص|| أثر برس كشفت مصادر مطلعة لـ “أثر”، أن متزعم “داعـ.ش” المدعو “أبو الحسن الهاشمي القرشي”، الذي أعلن التنظيم مقتله، أول من أمس، هو ذاته المدعو “عبد الرحمن العراقي”، والمعروف باسم “سيف بغداد”، الذي قُتل خلال العملية الأمنية التي نفذها الجيش السوري بمساندة المجموعات المحلية والأهلية ضد تنظيم “داعـ.ش” في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي في منتصف الشهر الماضي.

وكان “أبو الحسن الهاشمي القرشي”، المدعو بـ ”العراقي – سيف بغداد”، يُعد الأمير العام لتنظيم “داعش” في المنطقة الجنوبية، وقُتل مع كامل أفراد مجموعته بتفجير منزلٍ تحصنوا به في الحي الشمالي لمدينة جاسم في ريف درعا، بحسب مصادر ”أثر”.

وتزعم “القرشي”، وهو عراقي الجنسية، عمليات التنظيم، والإشراف على مد نفوذه باتجاه الأراضي الأردنية والعراقية والسورية، وهو المسؤول الأول عن مخطط عمليات الاغتيال التي كانت تُدار في المنطقة الشمالية من محافظة درعا عبر تشكيل مجموعة أذرع له، يقوم عملها على مبدأ الفتوى ضمن ما يشبه محكمة قصاص تم إنشاؤها في إحدى مزارع مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي.

وبحسب مصادر “أثر”، كان “القرشي” يُدير عمليات الاغتيال من خلال مجموعة قياديين في التنظيم، إذ تمكنت القوى الأمنية بمساندة المجموعات المحلية الرديفة من القضاء على عدد منهم في وقتٍ سابق، ومن بينهم المدعو “أبو سالم العراقي”، الذي قُتل بعد فراره من مدينة طفس وملاحقته من قِبل عناصر القوى الأمنية الذين اشتبكوا معه قبل أن يفجّر نفسه.

وأعلن تنظيم “داعش” مساء أول من أمس، مقتل متزعمه المدعو “أبو الحسن الهاشمي القرشي” معلناً تعيين “أبو الحسين الهاشمي القرشي” خلفاً له.

وتم إعلان مقتل متزعم التنظيم، في كلمة صوتية للمتحدث الرسمي للتنظيم “أبو عمر المهاجر”، التي نُشرت في معرّفات التنظيم (مؤسسة “الفرقان”، الذراع الإعلامية لتنظيم داعش) على قناة “تلغرام”، دون تحديد المكان أو الزمان أو الجهة المسؤولة عن مقتل متزعمهم.

وهذه هي المرة الأولى التي يُقتل فيها متزعم للتنظيم في عملية لم يشارك فيها “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة، إذ تدعي واشنطن بأنها المسؤولة عن كل عملية يُقتل فيها متزعم في التنظيم، والمرة الأولى التي يُقتل فيها متزعم لتنظيم “داعش” في جنوب سوريا وليس شمالها.

من جهتها، أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” أنها “لم تشارك أبداً في عملية قتل متزعم التنظيم “أبو الحسن القرشي”، وأنه لا علاقة لها بعملية قتله بشكل مباشر أو غير مباشر”.

يُشار إلى أن مقتل متزعم “داعش” يأتي بعد مرور أشهر على تعيينه، بدل سلفه المدعو “أبو إبراهيم القرشي” الذي قُتل بتاريخ 3 شباط 2022 في مقر إقامته ببلدة أطمة في إدلب بغارة أمريكية.

درعا

اقرأ أيضاً