أثر برس

الأربعاء - 1 مايو - 2024

Search

مصادر عشائرية توضح لـ”أثر” حقيقة الأنباء المتعلقة بإخلاء المنازل القريبة من ضفة نهر الفرات

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس نفت مصادر عشائرية في دير الزور، صحة الأنباء التي انتشرت في منصات التواصل الاجتماعي والتي أفادت بأن أهالي مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي أخلوا منازلهم القريبة من ضفة نهر الفرات بعد استهداف المدينة بالقذائف.

وأكد أحد شيوخ قبيلة “المشاهدة” عباس التّمو، في تصريح لـ”أثر” أن هذه الأنباء غير صحيحةوأن أهالي المدينة يعيشون حياتهم الطبيعيّة، موضحاً في الوقت نفسه أن مدينته تعرضت لاستهداف بالقذائف من قبل “قسد” مرات عدة ما تسبب بوقوع ضحايا وإصابات بين المدنيين، وكذلك الأمر في بلدتي “بقرص” و”السّيال” ومدينتي “العشارة” و”القوريّة”.

ويتزامن انتشار هذه الأنباء مع استمرار هجمات قوات العشائر العربية ضد مقرات وتحركات “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” مستخدمة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

وتستمر هذه الهجمات منذ 27 آب الفائت، وحول مصدر السلاح الذي تحصل عليه هذه القوات، أوضح مصدر مقرّب منها لـ”أثر” أن “السلاح الذي تعتمده هذه القوات في هجماتها ضد قسد، هو إما من مقرات الأخيرة التي يتم استهدافها أو من سماسرة السلاح الذين ينشطون في المنطقة”، مضيفاً أن الأسلحة التي تمتلكها قوات العشائر هي جميعها أسلحة خفيفة ومتوسطة.

وتستهدف قوات العشائر مقرات ودوريات عسكرية تابعة لها، إذ استهدفت في 12 شباط الجاري، سيارة عسكرية لـ”قسد” من نوع هونداي H100 قرب جامع “الشيحان” في بلدة “ذيبان” بالريف الشرقي، وفي الريف الغربي لدير الزور، هاجم مقاتلو العشائر بالأسلحة الرشاشة نقطة الصرف الصحي التي يتمركز فيها عناصر الأمن العام التابع لـ”قسد” في ناحية “الكسرة”.

وفي 10 شباط الجاري أكد المفتش العام لمهمة “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن في سوريا والعراق روبرت ستروش، أنه جراء الهجمات التي تشنها العشائر العربية ضد “قسد” نقلت الأخيرة جزءاً كبيراً من قواتها ومعداتها العسكرية إلى محافظة دير الزور، وفق ما نقلته وكالة “نورث” الكردية.

وتشهد منطقة الجزيرة منذ 27 آب الفائت حراكاً عشائرياً ضد “قسد” وأعلن شيخ قبيلة “العكيدات” إبراهيم الهفل، تشكيل قوة عشائرية تهدف إلى إلغاء سيطرة “قسد” على مناطقهم.

يشار إلى أن عدد من المسؤولين والدبلوماسيين الأمريكيين شددوا مؤخراً على ضرورة الحفاظ على وجود “قسد” شرقي سوريا، مؤكدين أنهم بحاجة إلى شريك محلي في تلك المنطقة، إذ قال سابقاً آخر سفير أمريكي في سوريا روبرت فورد: “إن إدارة بايدن مصرة على إبقاء القوات الأمريكية شرقي سوريا وهي محتاجة إلى شريك محلي هناك” وفي هذا السياق، أكد القائد العام لـ”قسد” مظلوم عبدي، بتاريخ 9 شباط الجاري أنه تلقى تطمينات من الولايات المتحدة الأمريكية بأنها لن تنسحب من سوريا.

عثمان الخلف- دير الزور

اقرأ أيضاً