يستعد مشفى المواساة الجامعي في دمشق لإطلاق مشروع جديد هو الأول من نوعه على مستوى البلاد، ويتضمن إحداث وحدة جراحة للثدي في المشفى خلال الأيام القادمة، وستضم أخصائيين في الجراحة العامة والتجميل وأورام الأشعة وأورام العلاج الكيماوي وأخصائي نفسي.
وأفاد مدير مشفى المواساة الجامعي د.عصام الأمين، لصحيفة “الوطن” السورية، بأن إحداث وحدة جراحة الثدي في المشفى سيكون بالتنسيق مع مشفى البيروني الجامعي، لاستقبال أي حالة ورمية في الثدي، ووضع البروتوكول العلاجي المناسب وتوزيعه كلاً حسب دوره.
وأكد د.الأمين على أهمية هذا المشروع كونه الأول من نوعه على مستوى سورية، وسينعكس إيجاباً على المريض من ناحية معرفة المواعيد المحددة للعلاجات، ما يخفض من المدة الزمنية لتلقي العلاجات، منوهاً بضرورة الكشف المبكر على الحالات الورمية.
في سياقٍ متصل، كشف عن العمل لتحويل مشفى المواساة إلى وحدات تخصصية، حيث تم إيجاد وحدة زراعة الحلزون، ووحدة جراحة العمود الفقري، ووحدة الشبكية والبيت الأمامي بالعين، إضافةً إلى عدد من الوحدات الهدف منها تعميق المعرفة للجرّاح بالعمل ضمن المجال المحدد.
وفي شهر أيلول الفائت، أكد مدير مشفى المواساة في دمشق لموقع “أثر برس” أن المشفى يستعد لافتتاح العديد من المشاريع التطويرية، منها إعادة ترميم وتأهيل المبنى وتم ذلك بحسب الأولويات، إذ تم تأهيل مبنى الإسعاف المركزي، وقسم الأمراض الإنتانية، والأمراض النفسية، أقسام العناية، معالجة الحروق.
ومشفى المواساة الجامعي تأسس في دمشق عام 1956، ويعد أحد أكبر المشافي الجامعية في سورية، والتي تقدم أكثر من 7 ملايين خدمة طبية سنوياً، بنسبة مجانية للمواطنين قدرها 70%.