أثر برس

مسوّدة خريطة الطريق باتت جاهزة.. اجتماع سوري- تركي- روسي- إيراني الأسبوع المقبل

by Athr Press Z

في أول لقاء رباعي بعد انتخاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يجري نواب وزراء خارجية سوريا وتركيا وإيران وروسيا اجتماعاً رباعياً في العاصمة الكازاخستانية أستانا بتاريخ 21 حزيران الجاري.

وأعلن نائب وزير الخارجية مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط وإفريقيا ميخائيل بوغدانوف، أن اجتماعاً لنواب وزراء خارجية روسيا وتركيا وسوريا وإيران سيُجرى في العاصمة الكازاخستانية أستانا في الـ21 من حزيران الجاري، وفق ما نقلته وكالة “تاس” الروسية.

وقال بوغدانوف في تصريح للصحافيين اليوم: “إن وفداً روسياً كبيراً سيتوجه إلى أستانا للمشاركة في هذا الاجتماع”، مؤكداً أن “مسوّدة خريطة الطريق الروسية للتطبيع بين دمشق وأنقرة جاهزة، ومهمتنا هي المناقشة مع شركائنا والمضي قدماً في هذا العمل، نأمل أن يتيح لنا الاجتماع في أستانا إحراز تقدم جاد”.

ويأتي إعلان موعد الاجتماع الرباعي، بعد يومين من لقاء جمع الرئيس بشار الأسد بمعاون وزير الخارجية الإيرانية للشؤون الخاصة علي أصغر خاجي، بحثا فيه تفاصيل مسار التقارب السوري- التركي، وشدد الرئيس الأسد حينها على وضع استراتيجية مشتركة تحدد الأسس وتوضّح بدقة العناوين والأهداف التي تبنى عليها المفاوضات القادمة سواء كانت بخصوص الانسحاب التركي من الأراضي السورية أم بخصوص مكافحة “الإرهاب” أم بخصوص غير ذلك من القضايا، وتضع إطاراً زمنياً وآليات تنفيذ هذه العناوين، وذلك بالتعاون مع الجانبين الروسي والإيراني، وبدوره، أكد خاجي صحة الرؤية السورية في مختلف الملفات التي يتم التفاوض فيها.

وأكد من جانبه مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا سفير روسيا في دمشق ألكسندر يفيموف، في لقاء صحافي أجراه قبل يومين أن “إعادة انتخاب رجب طيب أردوغان لمدة رئاسية جديدة يجب أن تكون عاملاً إيجابياً في هذا السياق، وآمل الآن بعد أن اختفى الضغط الانتخابي في الآونة الماضية، أن تكون القيادة التركية قادرة على إيلاء اهتمام أكبر لهذا الاتجاه من سياستها الخارجية”، مشيراً إلى أن النتائج التي تم التوصل إليها حتى الآن في مسار التقارب السوري- التركي “إيجابية” وأن هذا المسار أصبح مكوناً مهماً باتجاه تحسين الوضع السياسي في المنطقة، إلى جانب استعادة العلاقات السورية–العربية والتطبيع السعودي–الإيراني.

وفي 10 أيار الفائت التقى وزراء خارجية سوريا وروسيا وتركيا وإيران في موسكو، وأكد البيان الختامي للاجتماع “تكليف نواب وزراء الخارجية الأربعة لإعداد خريطة طريق لتطوير العلاقات بين سوريا وتركيا، وتأكيد سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، ومواصلة الاتصالات رفيعة المستوى والمفاوضات الفنية رباعياً في الآونة المقبلة، والمطالبة بزيادة المساعدة الدولية لسوريا في صالح إعادة إعمار البلاد والمساعدة في عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم”.

أثر برس 

اقرأ أيضاً