في إطار مسلسل الاغتيالات المتصاعد في درعا، اغتال مسلحون أمس الإثنين مختار قرية الكرك في ريف درعا الشرقي بإطلاق نار مباشر، في ثاني استهداف لمسؤول بالمحافظة خلال أيام.
حيث أفادت وكالة “سانا” الرسمية بأن “إرهابيين أطلقوا النار على مختار الكرك الشرقي جهاد سلطان النعمة وسائق سيارة الأجرة التي كانت ترافقه على الطريق بين بلدتي المسيفرة والكرك بريف درعا الشرقي، ما أدى إلى استشهاده على الفور وإصابة السائق بجروح نقل على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج”.
وبحسب شبكة “درعا- 24” المحلية، فقد ألقى مجهولون قنبلة على منزل جهاد النعمة مرتين، الأولى في 2019، والثانية منذ خمسة أيام، كما اُختطف في عام 2014 وأُفرج عنه لاحقاً.
ويوم الخميس الماضي، استهدف مسلحون مجهولون رئيس المجلس البلدي في بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي، ممدوح فخر المفعلاني، بإطلاق الرصاص مباشرة عليه أمام منزله، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأول أمس الأحد، شن مسلحون يستقلون دراجة نارية، هجوماً على حاجز لـ”الفرقة الرابعة، على الطريق الواصل بين بلدتي سحم الجولان وتسيل في ريف درعا الغربي، دون أن يسفر عن إصابات.
وكان قد شهد يوم الجمعة الفائت، ارتفاعاً ملحوظاً في معدل هجمات المسلحين على نقاط الجيش في عموم درعا، حيث أفادت صفحات محلية باندلاع اشتباكات في مدينة نوى غربي درعا، جاء ذلك بالتوازي مع وقوع انفجار على أطراف مدينة جاسم، تبعه إطلاق نار قرب أحد الحواجز العسكرية، فيما شهد حاجز عسكري في عين ذكر غربي درعا إطلاق نار أيضاً. ولم يختلف المشهد كثيراً في الغارية الشرقية، والكرك الشرقي شرقي درعا، أما بلدة المليحة الشرقية شرقي درعا فقد شهدت اشتباكات على حاجز عسكري.