في إطار الانتهاكات المستمرة للفصائل المسلحة الموالية لتركيا بحق المدنيين في مدينة عفرين شمالي سورية، هاجم أحد مسلحي “أحرار الشرقية” منزل مواطنة واعتدى عليها بالضرب وحاول اختطاف طفلها.
وأكد “المرصد” المعارض أن المسلح تهجم واعتدى على المواطنة في حي المحمودية، محاولاً خطف ابنها، كما أنه سرق هاتفها المحمول.
وأشار “المرصد” إلى أن صراخ المرأة عندما تهجم عليها المسلح جعل الأهالي يجتمعون أمام منزلها ويلقوا القبض على المسلح، لكن مسلحون من “أحرار الشرقية” وصلوا إلى الحي وأطلقوا النار على الأهالي بشكل عشوائي بهدف تهريب المسلح الذي اعتدى على المرأة وطفلها.
وتستمر الفصائل المسلحة إلى جانب القوات التركية بانتهاك حقوق المدنيين والاعتداء عليهم، من خلال عمليات الخطف والتعذيب وسرقة ممتلكاتهم، إضافة إلى الممارسات التي تهدف إلى تتريك المدينة ابتداءً من تغيير أسماء شوارع المدينة وانتهاءً بالبطاقات الشخصية التي يحملها المدنيين، حيث يجبرون الأهالي الأصليين على تغيير هوياتهم الشخصية ويعطوهم بطاقات بديلة يصفونهم بها بأنهم نازحين.
يذكر أن القوات التركية وفصائلها قامت باحتلال مدينة عفرين ومحيطها من خلال عملية “غصن الزيتون” التي راح ضحيتها مئات المدنيين إضافة إلى تهجير الآلاف منهم والاستيلاء على ممتلكاتهم.