أثر برس

الجمعة - 29 مارس - 2024

Search

مسؤول في “قسد” من واشنطن: هناك ضغوط على الإدارة الأمريكية بخصوص الأكراد

by Athr Press Z

كشف مسؤول من “قوات سوريا الديمقراطية” متواجد في واشنطن عن وجود ضغوطاً على الإدارة الأمريكية تُجبرها على الاستمرار بدعم “قسد”.

ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن الرئيس المشترك لممثلية “قوات سوريا الديمقراطية” في واشنطن د. بسام سعيد إسحاق، قوله: “ثمة ضغط داخلي على إدارة ترامب كي لا تتخلى عن حليفها شرق الفرات قسد، كما أن العلاقات الأمريكية-التركية في أدنى مستوياتها” مشيراً إلى أن أي تدخل تركي عسكري في شرق الفرات يعاكس المصالح الأمريكية.

وكان السيناتور الأمريكي لينزي غراهام، قد قال للرئيس الأمريكي دونالد ترامب: “إذا تخلينا عن الأكراد من سيدافع عنا في سورية”، وفي هذا السياق أكد مسؤول في “قسد” مسبقاً أن “أمريكا لا تُجري المحادثات مع تركيا كرمى لعيوننا بل لحماية مصالحها” وذلك تعليقاً عن المحادثات الأمريكية-التركية لمنع حدوث عمل عسكري تركي شمالي سورية.

وأشار إسحاق، إلى أنه مهما تطورت التهديدات التركية فالأمور لن تصل إلى ما وصلت إليه في مدينة عفرين شمالي سورية، لافتاً إلى أن “قسد” تستعد لاحتمال كهذا، وهي تأخذ التهديدات على محمل الجد، وتراها حقيقية وقد اتخذت كل التدابير لأي هجوم محتمل.

وأكد إسحاق لـ”روسيا اليوم” أن  “الدبلوماسيين الأمريكيين يحاولون منذ فترة التوسط بين أنقرة وقسد” مضيفاً أن “الولايات المتحدة جادة في مسعاها للوصول إلى اتفاق بين تركيا وقسد” حيث تم الحديث مسبقاً عن اجتماعات سرية بين تركيا والأكراد في واشنطن برعاية أمريكية، وكشفت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية حينها إلى وجود توافقات بين الطرفين لكن لم يُعلن عنها.

وكان القائد العام لـ”قسد” مظلوم عبدي، قد قال: “إن أي هجوم تركي على شمال شرق سوريا، ستكون له تداعيات كارثية” مضيفاً “نحن بدورنا نؤمن بأن الحوار هو السبيل الأسلم لحل القضايا الإشكالية”.

وفي سياق الحديث عن العلاقات بين أمريكا والأكراد، أكد مسبقاً السفير الأمريكي السابق لدى دمشق روبرت فورد، أن معظم الأمريكيين لا يولون أهمية لمستقبل الأكراد، مشدداً أنه على الأكراد الحذر من تحالفهم من أمريكا.

يشار إلى أن ازدياد التشديد الأمريكي على ضرورة امتناع تركيا عن شن عملية عسكرية ضد “الوحدات الكردية” يتزامن مع الحديث في الأوساط الكردية على ضرورة التنسيق مع الدولة السورية، مؤكدين أن أمريكا حليف لا يمكن الوثوق به.

اقرأ أيضاً