نقلت شبكة “CNN” الأمريكية عن مسؤول في الدفاع الأمريكية أنه أُصيب جندي من “دولة شريكة” للولايات المتحدة “بجروح طفيفة”، جراء هجوم بطائرة مسيرة استهدف قاعدة التنف العسكرية في سوريا.
ويُضاف هذا الجندي إلى الـ24 جندي الذين أُصيبوا جراء الاستهدافات التي طالت القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، وفق ما أكدته الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
وتعرضت القواعد الأمريكية خلال الساعات الفائت لثلاثة استهدافات، أولها كان الاستهداف الذي طال القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي بدير الزور، تلاه استهداف قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق، وطال الاستهداف الثالث فجر أمس الأربعاء القاعدة الأمريكية في التنف جنوبي شرق سوريا.
وارتفعت حدة الاستهدافات للقواعد الأمريكية في سوريا والعراق، رداً على القصف العنيف الذي يشنه الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي تُقابله الولايات المتحدة بتقديم دعم عسكري غير محدود للكيان الإسرائيلي، وفق ما أكده المتحدث العسكري باسم كتائب “حزب الله” العراقي، جعفر الحسيني.
ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية مقالاً أكدت خلاله أن ما يجري هو بمثابة الضغط على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، “لكبح جماح إسرائيل أو على الأقل جعل الولايات المتحدة تدفع ثمن دعمها القوي لإسرائيل”.
وعلّق وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، على هذه الاستهدافات بقوله: “من الطبيعي أّلا تسكت حركات المقاومة على دعم أمريكا الكامل للكيان الصهيوني” وذلك خلال زيارته الأخيرة إلى قطر.
يشار إلى أن البنتاغون أعلن أن الولايات المتحدة سترسل 300 جندياً إضافياً إلى الشرق الأوسط، وستكون مهمتهم الأساسية تقديم الدعم في مجالات منها تفكيك العبوات الناسفة والاتصالات، وقال المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر: “إن القوات ستنطلق من الولايات المتحدة لكنها لن تتجه إلى إسرائيل، مضيفاً أن “هدفها دعم جهود الردع في المنطقة وتعزيز قدرات حماية القوات الأمريكية”.