أشار قائد القوات الجوية الإيرانية العميد أمير حاجي زاده، إلى أن أمريكا تعرضت للعديد من الضربات خلال العقود الأربعة الماضية في سبيل حماية قوتها العسكرية في المنطقة، مما خلق عندها أحقاد دفعها للتخطيط مع عدد من الدول لاستهداف الداخل الإيراني.
ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن زاده قوله: “إن هذه الضربات القاضية و مهاجمة الاستكبار خلال العقود الـ 4 الماضية أدت إلى خلق أحقاد أمريكية وإحداها هي الحرب المفروضة على إيران”.
ولفت العميد زادة إلى أن أمريكا تعمل إلى جانب بريطانيا والكيان الإسرائيلي وبدعم مالي من السعودية، لزعزعة الأمن الإيراني.
وأكد قائد القوات الجوية أن أول ما تستهدفه هذه المخططات هو الجانب الاقتصادي، في إشارة للأحداث الإيرانية التي حصلت منذ شهر تقريباً.
وكشف زادة عن مخطط تتبعه هذه الدول لممارسة الحرب النفسية على الرأي العام الإيراني والعالمي، من خلال استخدام الحسابات المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشدداً على أن أسلوبها يعتمد على مبدأ بث الشائعات وخلق الفوضى.
وتتزامن هذه المخططات مع الجهود التي يبذلها الكيان الإسرائيلي إلى جانب أمريكا لتقليص القوة الإيرانية في العالم، حيث يجدها مهددة لـ”الوجود الإسرائيلي” في فلسطين المحتلة، إضافة إلى الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة الأمريكية للتخلص من الاتفاق النووي الإيراني، لكن رفض الدول المشاركة فيه يمنع واشنطن من إلغاءه أو مخالفته من خلال فرض العقوبات على إيران.