أكد رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية سيرغي رودسكوي، أن واشنطن تستعد لإشعال حرب جديدة في سوريا كما أنها تسعى إلى تقسيم البلاد.
وجاء ذلك في في مؤتمر موسكو السابع للأمن الدولي الأربعاء، حيث قال فيه: “اتخذت واشنطن مساراً جديداً لتقسيم سوريا، وهم يبذلون الآن كامل إمكانياتهم لإشعال صراع سيتحول عاجلاً أم آجلاً إلى حرب جديدة، يقاتل فيها الكل ضد الكل”.
وأكد رودسكوي أن النتائج الحالية تشير إلى أن “داعش” تم القضاء عليها، حيث قال: “النتائج الرئيسة للعمليات الروسية التي أسفرت عن دحر داعش في سوريا، وألحقت به أضرارا فادحة، هيأت الظروف المناسبة لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا، وإطلاق التسوية السلمية، واستعادة المؤسسات الحكومية دورها في الأراضي المحررة”، وذلك بالتزامن مع تأكيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المؤتمر ذاته اليوم على أن خطر “داعش” لا يزال موجوداً ويهدد العديد من البلدان.
وأضاف رئيس غرفة العمليات “يجري حالياً إجلاء المسلحين عن دوما وهي آخر معقل لهم في الغوطة الشرقية، وفي غضون بضعة أيام يجب استكمال العملية الإنسانية في الغوطة الشرقية”.
وفي السياق ذاته أكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو على ضرورة التنسيق مع “التحالف الدولي” الذي تقوده أمريكا في عملياته العسكرية في سوريا ضد “داعش”، حيث قال خلال مؤتمر “موسكو للأمن” اليوم: “واضح أنه، بتوحيد جهودنا مع التحالف، لتمكنا من إنهاء قصة داعش في المنطقة في وقت أقصر بكثير وبخسائر أقل”.