تداول ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر ابن مسؤول التربية والتعليم التابع لـ”قسد”، أثناء مناقشته لرسالة علمية في كلية الطب بجامعة تشرين الحكومية في اللاذقية.
ويعتبر محمد صالح عبدو، “الرئيس المشترك لهيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية”، أحد المسؤولين عن اعتقال “الأسايش”، الذراع الأمني لـ”قسد”، لعشرات من المدرسين من أبناء منطقة الدرباسية ومدينة عامودا في محافظة الحسكة، بتهمة تدريس مناهج وزارة التربية الحكومية، لطلاب الشهادة الثانوية.
هذه الصور، أُخذت من الصفحة الشخصية على فيسبوك لـ”آراس عبدو” ابن مسؤول التربية والتعليم في “قسد” والتي شاركها كمنشور عام، بتاريخ 21 كانون الثاني، متلقياً التهاني على نيل الدرجة 95 بمرتبة الشرف.
وكتب أحد النشطاء في تغريدة “فصام الديمقراطية.. أهلاً بكم في الإدارة الذاتية”، وغرّد آخر ” يحق لابن وزير التربية لدى الإدارة الذاتية الدراسة والتخرج من جامعات النظام ولكن لا يحق لطلاب المناطق التي يدير التعليم فيها الدراسة في المدارس السورية.. ويعتقل الأساتذة بحجة إعطاء دروس خصوصية في مناهج النظام.. خوش ديمقراطية.. الحرية لكافة الأساتذة المعتقلين”، بحسب موقع “هاشتاغ”.
وكانت “قسد” قد بدأت منذ العام 2016 بفرض مناهجها التدريسية بشكل تدريجي بدءاً بالمرحلة الابتدائية وصولاً للثانوية العام الماضي.
وذكرت “سبوتنيك” الروسية في وقت سابق، أن المدارس السورية في المناطق التي تسيطر عليها “قسد” شرق سورية تشهد إقبالاً كبيراً من الطلاب الأكراد بشكل خاص، ومن بينهم أبناء قياديين وموظفين في “الإدارة الذاتية” التي تشكلت برعاية ودعم أمريكي.
وكان مراسل “أثر” قد أكد بأن قوات “الأسايش”، الذراع الأمني لميليشيا “قسد”، قد اعتقلت مجموعة من المعلّمين في مدينة الدرباسيّة شمالي محافظة الحسكة، في 20 كانون الثاني، بتهمة تعليم أبناء المدينة مناهج وزارة التربية السوريّة.