أكدت مصادر كردية وصول مسؤول أمريكي يوم أمس إلى القامشلي وعقده لقاء مع مسؤولين بـ”قوات سوريا الديمقراطية”، لبحث مستقبل المنطقة بعد خروج تنظيم “داعش”، وذلك في ظل الإعلان عن تخوف واشنطن على وجود قواتها في المنطقة بعد القضاء على التنظيم.
وأفادت وكالة “باسنيوز” الكردية بأن السفير الأمريكي السابق لدى البحرين وليام روباك، وبرفقة عدد من مساعديه، وصلوا أمس الجمعة إلى ريف القامشلي والتقوا بسكرتير “الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي” عبد الحميد درويش، وتناولوا مستقبل المنطقة بعد “داعش” وموقف الأحزاب الكردية من ما تسمى “المنطقة الآمنة” شمالي سورية.
وتحدثت “باسنيوز” أن تركيز الولايات المتحدة في هذه المرحلة ينصب في معرفة موقف جميع “الأحزاب الكردية” من مشروع “المنطقة الآمنة” شمالي سورية، ولبحث آلية وجودهم في شمال شرق سورية، وذلك في ظل توتر العلاقات الأمريكية-التركية.
ويأتي هذا اللقاء بعدما أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، عن عدم التزام الدول الأوروبية بنشر قواتها في الشمال السوري.
يذكر أن الولايات المتحدة أكدت سابقاً أن وجودها في سورية، مرتبط بوجود “داعش” وهدفها هو القضاء على هذا التنظيم.