أفاد مسؤولون أمريكيون بأن كل من بريطانيا وفرنسا وافقتا على إرسال قواتهما إلى سورية ليحلوا مكان القوات الأمريكية التي ستنسحب من البلاد.
ووفقاً لصحيفة “الوطن” السورية نقلاً عن صحيفة “ذاغارديان” البريطانية عن المسؤولين الأمريكيين، قولهم: “إن البلدين يعتزمان زيادة عدد قواتهما الخاصة في سورية بنسبة تتراوح بين 10 و15%.” دون أن تذكر أي تأكيد أو تصريح من مسؤولي البلدين حول هذا الموضوع.
ويأتي تصريح المسؤولين الأمريكيين هذا بعدما أعلنت ألمانيا عن رفضها إرسال قواتها إلى سورية مشيرة إلى أن مهمتها في “التحالف الدولي” تنتهي في تشرين الأول القادم.
وكان المبعوث الأمريكي إلى سورية جيمس جيفري، قد أعلن مسبقاً أن بعض الدول الأوروبية وافقت على إرسال قواتها إلى سورية لتحل محل القوات الأمريكية التي ستنسحب من سورية، مشدداً على أن أمريكا لن تكشف عن هذه الدول وأنها ستترك لهم مهمة الإعلان عن قرارهم، في حين أن ألمانيا كانت أول الدول التي أعلنت بشكل صريح عن رفضها لهذا المطلب الأمريكي.