أثر برس

الجمعة - 29 مارس - 2024

Search

قتلى وجرحى من المسلحين خلال اشتباكات مع “دا عش” في مدينة الباب بريف حلب

by Athr Press G

خاص || أثر برس قتل وأصيب عدد من المسلحين الموالين لتركيا، وآخرين تابعين لإحدى خلايا تنظيم “داعش” النائمة المنتشرة في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، إثر اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين خلال مساء أمس الجمعة.

وفي التفاصيل التي أوردتها مصادر محلية لـ “أثر”، فإن مسلحي تركيا تمكنوا من اكتشاف منزل يضم خلية تابعة لتنظيم “داعش” في أحد أحياء مدينة الباب، ليسارعوا في إثر ذلك إلى إرسال قوات عسكرية كبيرة من فصيلي “الجيش الوطني” و”الشرطة المدنية” إلى المنزل، بغية إلقاء القبض على أفراد الخلية.

ورغم محاصرة المنزل من قبل مسلحي تركيا، إلا أن عناصر الخلية رفضوا تسليم أنفسهم، وبادروا إلى إطلاق الرصاص بشكل كثيف باتجاه القوات المحاصرة لهم، لتدور في إثر ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين استمرت عدة ساعات.

وبعد انتهاء ذخيرة الخلية واقتراب مسلحي تركيا من اقتحام المنزل، بادر أحد مسلحي “داعش” إلى تفجير نفسه عبر حزام ناسف محشو بمواد شديدة الانفجار، ما أدى إلى تدمير المنزل ومقتل /3/ من مسلحي تركيا، اثنان منهم يتبعون لفصيل “الشرطة المدنية”، فيما قتل كافة أفراد الخلية والتي تبين أن أحد أفرادها كان مسؤول الاغتيالات الرئيسي التابع للتنظيم في مدينة الباب.

كما أصيب جراء التفجير الانتحاري، ما يقارب عشرة من مسلحي تركيا، الذين تم نقلهم إلى مشافي المدينة لتلقي العلاج.

ومع انتهاء الاشتباكات، سارع مسلحو أنقرة إلى نشر عدد كبير من الحواجز العسكرية التابعة لهم في أنحاء مختلفة من مدينة الباب، تزامناً مع اتخاذهم إجراءات تضييق أمني كبير على حركة سير المدنيين داخل المدينة.

ووفق ما نقلته المصادر لـ “أثر”، فإن مسلحي أحد الحواجز، تعرضوا الليلة الماضية لمحاولة هجوم من قبل عدة نساء ينتمين لـ “داعش” ويحملن أحزمة ناسفة، انتقاماً لمقتل أفراد الخلية، إلا أن مسلحي تركيا تمكنوا من إحباط المحاولة وإلقاء القبض على النساء دون أن يتمكنّ من تفجير أنفسهن.

يذكر أن مدينة الباب الخاضعة لسيطرة تركيا ومسلحيها في ريف حلب الشمالي الشرقي، تعتبر من أكثر المناطق تعرضاً للتفجيرات التي غالباً ما يتم تنفيذها عبر السيارات والدراجات النارية المفخخة، حيث أسفرت تلك التفجيرات على مدار العامين الماضيين، عن مقتل وإصابة المئات الذين كان غالبيتهم من المدنيين القاطنين في مدينة الباب.

اقرأ أيضاً