خاص|| أثر برس كشفت تقارير مديرية صحة دير الزور عن تسجيل حالات وفيات وإصابات مختلفة طالت الأهالي في المحافظة بمناطق عدة نتيجة انفجارات لمخلفات الفصائل المسلحة، لاسيما المنتشرة منها في الأرياف، وذلك منذ العام 2018.
مدير الهيئة العامة لمشفى الأسد الدكتور مأمون حيزة، أكد في تصريح لـ”أثر” أن الحصيلة جاءت منذ عام 2018 وحتى العام الحالي، وسُجل فيها 80 إصابة لذكور، و8 لإناث، و13 حالة لوفيات خلال العام 2018، وفي العام 2019 تم تسجيل 37 إصابة مابين الذكور و14 إصابة بين الإناث، فيما الوفيات الناجمة عن انفجار تلك المخلفات بلغت 15.
وأشار حيزة إلى أن العام 2020 سجل إصابات ما بين الذكور والإناث بلغت 65 إصابة، بينما الوفيات كانت 17 حالة، وخلال 2021 توفي 10 مدنيين، والإصابات من الجنسين جاءت 60، أما عام 2022 فتعرض 46 مدني لإصابات مختلفة، 24 منهم ذكور و22 إناث أما الوفيات فبلغت 12 حالة.
وأوضح مدير مشفى الأسد، أنه لا حالات وفيات سُجلت العام الجاري، في حين تم تسجيل إصابة واحدة.
ولا تزال مناطق عدة في محافظة ديرالزور تعيش معاناة نتيجة الألغام التي خلفتها الفصائل المسلحة، وتشير مصادر محليّة إلى أن بلدة “المريعيّة” في ريف المحافظة الشرقي هي من أكثر المناطق التي لا تزال تنتشر فيها تلك المخلفات والتي بدأت الجهات المختصة عمليات إزالتها قُبيل بدء عودة الأهالي إليها، وتلفت المصادر إلى أن أغلب الحالات من إصابات ووفيات سُجلت في الأرياف أثناء ممارسة سكانها عملهم الزراعي، وهي طالت مختلف الأعمار من أطفال وشباب وكبار سن من الجنسين .
عثمان الخلف- دير الزور