أثر برس

الإثنين - 29 أبريل - 2024

بعد 7 سنوات من الانتظار.. محمود داوود يرتدي القميص السوري رسمياً

by Athr Press M

أعلن نائب رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم، عبد الرحمن الخطيب، مساء أمس الأربعاء، انضمام لاعب نادي شتوتغارت الألماني، محمود داوود إلى صفوف المنتخب السوري بشكل رسمي.

وقال الخطيب عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: “مبارك لسورية بابنها، الحمد لله، منتخب الوطن، فرحة شعب”.

من هو محمود داوود؟

محمود داوود لاعب كرة قدم ألماني من أصول سورية وتعود أصوله إلى مدينة عامودا بريف الحسكة، من مواليد 1 كانون الثاني 1996.

ولد داوود في سوريا، ومثّل ألمانيا دولياً في فئات تحت 18 عاماً وتحت 19 عاماً وتحت 21 عاماً والمستوى الأول، وكان جزءاً من فريق U21 الذي فاز ببطولة UEFA الأوروبية تحت 21 عاماً 2017.

بدأ محمود داوود مسيرته المهنية باللعب على مستوى الناشئين لنادي لانغنفيلد لكرة القدم قبل التوقيع مع غلادباخ في سن الرابعة عشرة في عام 2010، ثم أمضى المواسم الخمسة التالية في التطور ضمن أكاديمية غلادباخ قبل اقتحام الفريق الأول في عام 2014.

عام 2017 انتقل إلى نادي بوروسيا دورتموند الألماني، وفي 2023 انتقل إلى الدوري الإنجليزي من بوابة نادي برايتون ثم عاد إلى ألمانيا بداية العام 2024 عبر نادي شتوتغارت على سبيل الإعارة.

قصة طالت 7 سنوات:

ومنذ عام 2018، تحدث رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم السابق، فادي الدباس، عن محاولة استقدام محمود داوود لمنتخب سوريا، ذي الأصول السورية.

بعدها وأثناء وجود العميد حاتم الغايب رئيساً للاتحاد، طلب داوود الانتظار مدة سنتين قبل تقرير مصيره بتمثيل المنتخب السوري.

وحتى مع وجود اللجنة المؤقتة في اتحاد الكرة برئاسة نبيل السباعي، لم يحدث أي تطور بموضوع تمثيل داوود لمنتخب سوريا.

ومع مشاركة المنتخب السوري في كأس آسيا وبعد تأهله إلى الدور الثاني وقبل مباراته ضد إيران، ظهر محمود داوود في مقطع فيديو يدعم به لاعبي المنتخب السوري قبل مباراته ضد إيران.

محمود داوود: سوريا بلد أجدادي

بالتزامن مع إعلان تمثيله للمنتخب السوري، أجرت قناة سكاي سبورت الألمانية حواراً مع داوود، قال فيه عن قراره: “لقد لفتتني فكرة اللعب لسوريا بسرعة كبيرة، لقد نشأت في ألمانيا، وأمضيت حياتي كلها هنا وكنت فخوراً باللعب في المنتخب الوطني الألماني للشباب والمنتخب الوطني الأول، ألمانيا هي موطني”.

وتابع: “سوريا هي البلد الأصلي لعائلتي، وفي نهاية المطاف هي مسقط رأسي أيضاً، وقد تعلمت من عائلتي في وقت مبكر مدى امتياز العيش في ألمانيا ومدى أهمية جلب الفرح للناس في ألمانيا، في نفس الوقت سوريا بلدي وأشعر بالسعادة لتمثيل منتخبها وأتطلع حقاً إلى هذا المشروع القريب من قلبي”.

أثر سبورت

اقرأ أيضاً