تدرس شركة محروقات إمكانية الاستعانة بمحطات الوقود في بعض المناطق لتسهيل وصول مادة مازوت التدفئة للمواطنين، وتخفيف العبء عن صهاريج التوزيع في هذه المناطق، وذلك من خلال تزويدها بطلبات خاصة بمازوت التدفئة، بحسب ما أكده مصدر في الشركة.
وبيّن المصدر لصحيفة “الوطن” السورية، أنه لا يوجد أي شكاوى على موضوع نوعية وجودة المازوت، إنما الشكاوى تتركز على موضوع النقص في الكيل، لافتاً إلى أنه يوجد تعليمات مشددة من المحافظة بسحب ترخيص أي موزع يثبت تلاعبه بموضوع الكيل، والهدف من ذلك ردع أي موزع عن ارتكاب أي مخالفة.
كما أكد المصدر أن مادة المازوت متوافرة بشكل جيد، وليس هناك أي نقص بالمادة، والدليل توزيع أكثر من 22 مليون ليتر من مازوت التدفئة منذ بداية الموسم الحالي حتى تاريخه في دمشق.
وفيما يتعلق بعدم قبول الموزعين بتعبئة “بيدونات” المازوت للمواطنين، أوضح المصدر أن تعبئة المازوت من خلال “البيدونات” يتم داخل المنزل، ويمنع تعبئتها في الشارع، إلا أنه في بعض المناطق المرتفعة يوجد صعوبة في إيصال مادة المازوت بالسيارات إليها، وصعوبة وقوف سيارة التوزيع نتيجة لضيق الطريق، لذا يتم توزيع المادة على سكان المنطقة في ساحة المنطقة من خلال “بيدونات” وذلك بالاتفاق والتنسيق مع مختار المنطقة.
وفي مطلع الشهر الحالي، أكد مصدر مسؤول في شركة محروقات دمشق أن الشركة بدأت بتوزيع مازوت التدفئة للشخص الأعزب في دمشق، ولكن بشرط أن يتقدم سواء كان سوري أو غير سوري بإثبات إقامة لشركة محروقات، لافتاً إلى أن مخصصات الأعزب هي 200 لتر فقط، ويحصل عليها بالسعر الصناعي حصراً، أي بسعر 296 للتر الواحد.