خاص|| أثر برس يستمر الجيش السوري بمحاصرة فيلا قائد الدفاع الوطني في الحسكة عبد القادر حمو، لليوم الثاني على التوالي وسط استسلام عدد من العناصر المتحصنين في الفيلا.
وأطلق الدفاع الوطني قذيفيي هاون الأولى باتجاه حي غويران والثاني باتجاه أراضي حبو دون ورود معلومات تفيد بوقوع أضرار جراء إطلاق القذائف.
وأطلق الدفاع الوطني القذيفتين بعد حالة من الهدوء سادت مدينة الحسكة منذ مساء أمس الأربعاء حتى ظهر اليوم الخميس، وأفادت مصادر خاصة لـ”أثر” بأنه أثناء فترة هدوء الاشتباكات بين الجيش السوري والدفاع الوطني، أجرى الجانبان مفاوضات، لكن عملية التفاوض فشلت ولم يتم التوصل خلالها إلى أي نتيجة.
وأكد مصدر خاص لـ”أثر” أن عنصرين من المتحصنين داخل الفيلا استسلموا صباح اليوم وسلموا أنفسهم إلى الجيش السوري وهم من الأشخاص الذين يعتمد عليهم الحمو بشكل أساسي، ويرجح المصدر وجود بين ثلاث إلى أربع عناصر إلى جانب الحمو داخل الفيلا بينهم فتاة .
واندلعت الاشتباكات بين الدفاع الوطني في الحسكة والجيش السوري، أمس الثلاثاء 19 أيلول الجاري، بعد أن حاصر الجيش السوري مقر إقامة حمو، الكائن في حي القضاة وسط مدينة الحسكة بغية إلقاء القبض عليه وإخراجه من المربع الأمني.
وتعود أسباب هذا التصعيد، إلى خلاف نشب في آب الفائت، بين قبيلة “الجبور” وقائد الدفاع الوطني عبد القادر حمو، نتيجة اعتداء الأخير على أحد وجهاء شيخ القبيلة الشيخ عبد العزيز محمد أحمد المسلط، ما تسبب بحالة من التوتر واستنفار لأبناء قبيلة “الجبور” في المحافظة مهددين باقتحام مقر الدفاع الوطني كون الاعتداء على أحد الوجهاء إهانة لكرامة القبيلة.
الحسكة