أفاد محافظ الحسكة جابر الموسى، بأن ما حصل أمس السبت بحق دورية تابعة للقوات السورية من قِبل “الأسايش” الكردية، أمر مرفوض و”لن يمر مرور الكرام”.
ووفقاً لموقع “هاشتاغ سوريا”، فإن الموسى أوضح في حديث خاص معه أن الحكومة السورية رفضت الاعتذار الذي قدمته “قسد” عن الحادثة محاولة تبرير الموقف على أنه تصرف فردي، معتبراً أنه “لا تفاوض مع الدم، الثأر قادم لضحايا القوات السورية”.
وتابع الموسى كلامه متحدثاً عن تفاصيل الاعتداء، حيث قال: “دورية القوات السورية كانت تتجه وبشكل اعتيادي إلى الطرف الجنوبي من مدينة القامشلي ومن المعتاد أن تمر الدوريات على حاجز الأسايش، وفي تمام الساعة العاشرة صباحاً، عمد مسلحو الأسايش على تطويق سيارات الدورية وإطلاق النار بشكل عشوائي ما أدى لوقوع ضحايا بين مقاتلي القوات السورية”.
يشار إلى أن 14 عنصر من الأمن السوري قضوا وأصيب آخرون بعد أن أقدمت مجموعة من “الأسايش” الكردية صباح أمس السبت، على الاعتداء على دورية لهم في القامشلي بريف الحسكة.
من جهتها، مواقع مواقع كردية مختلفة، كانت قد نشرت صوراً لبعض جثامين عناصر دورية الأمن، بعد أن قامت مجموعة من “الأسايش” بوضعها في سيارات رباعية الدفع.