سمح مجلس الوزراء السوري لسيارات الركوب الصغيرة والمتوسطة التي لا يزيد عدد ركابها عن (10) عدا السائق والمسجلين بالفئة الخاصة، بنقل الركاب وفق نظام استخدام التطبيق الذكي لنقل المركبات.
حيث وافق رئيس مجلس الوزراء عماد خميس على عرض المشروع الذي أعدته اللجنة الاقتصادية على المجلس الوزراء، والمعني بسيارات الركوب، بحسب ما ورد في صحيفة “الوطن” السورية.
وذكرت الصحيفة أن هذا الإجراء يأتي لسد فجوة غياب “التشريع”، لظاهرة نقل الركاب بواسطة المركبات الخاصة بصورة مخالفة للقوانين الناظمة، وبهدف معاقبة من يمارس هذا النشاط من دون ترخيص، وحل مشكلة نقل الركاب دون زيادة في أعداد المركبات، وخفض نسب استهلاك الوقود وتوفير خدمات نقل للركاب.
وبين مدير الاستثمار ونقل الركاب في وزارة النقل وسيم مارديني أن فكرة التطبيق تتيح لصاحب السيارة الخاصة المشترك بالتطبيق الإعلان عن خط سيره ما يتيح للمواطنين المشتركين بالتطبيق إمكانية الانتقال ضمن خط السير مقابل أجر، منوهاً بوجود جهاز تحديد موقع ضمن السيارة GPS يتيح تعقب السيارة ومعرفة مسارها أثناء الانتقال.
كما أكد مارديني أنه لا زيادة على مخصصات السيارات المشتركة في التطبيق، وأن عملهم لا يعني أن يقوم بنقل الركاب من أي مكان وإلى الوجهة التي يرغب بها الراكب، أي أن تصبح السيارة عمومي، موضحاً أن الشرط أن يكون الراكب ومالك السيارة مشتركان بالتطبيق حصراً ولا يجوز أن يقل السائق أي راكب غير مشترك من الطريق مقابل أجر.
ويعاني معظم سكان دمشق من مأساة كبيرة تتكرر كل يوم خلال تنقلهم ضمن المدينة، حتى باتت هذه المشكلة تلازمهم منذ مغادرتهم المنزل صباحاً حتى عودتهم مساءً، ولا سيما أن وسائط النقل الداخلي غير قادرة على تلبية احتياجات المواطنين، حيث يجدون أنفسهم مضطرين إلى تأمين أنفسهم بالسيارات الخاصة أو استئجار تكسي وتحمّل أعباء مادية إضافية.