أثر برس

الأحد - 28 أبريل - 2024

Search

مجلة تكشف: “الموساد” جند عملائه لتنفيذ أي طلب مقابل المال!

by Athr Press R

يواصل جهاز “الموساد الإسرائيلي” تأثيره على العديد من القضايا العالمية سواءً كان ذلك لخدمة أهداف الكيان أو من أجل الحصول على أجور مالية.

حيث تحدثت مجلة “نيو يوركر” في تحقيق مطول، عن خطورة المهام التي تقوم بها مجموعة تدعى مجموعة Psy-Group، وهي مجموعة متخصصة في علم النفس ويملكها ضابط الموساد السابق “جو زامل” الذي تربطه مصالح اقتصادية وأمنية واسعة مع الأجهزة في دولة الامارات، ودول أخرى.

وأوضحت المجلة أن “المجموعة” تجند عملائها من صفوف “الموساد” الذين تتوفر لديهم قابلية عمل كل ما يمكن تصوره لإرضاء الزبائن الذين يدفعون الأموال مقابل الخدمات.

وأضافت “نيو يوركر” أن المجموعة تميز نفسها عن منافسيها الآخرين في مجال العلاقات العامة بأنه لا يقتصر عملها على جمع معلومات استخباراتية فحسب، بل تتخصص في نشر قصص لتسيير قطاع مخصص من الرأي العام بشكل سري وما ينبغي تلقينهم وكيفية تصرفاتهم حيال ذلك في وسائط التواصل الاجتماعي.

وأوضح الضابط والمسؤول الرفيع السابق في “الموساد” “اوزي شايا” للمجلة، أنه باستطاعته عمل كل ما يخطر على البال، ويستطيع تقمص أي شخصية مرغوبة كون المجال الافتراضي هو الساحة التي تخاض الحروب فيها، والفوز بالانتخابات، والترويج للإرهاب، مضيفاً أنه لا توجد قيود أو إجراءات من الكيان الإسرائيلي تحول دون ذلك.

ومن بين “العمليات” التي نفذتها مجموعة “الموساد” في أمريكا، كان شنها حملة إعلامية مكثفة “نيابة عن متبرعين أثرياء من يهود أمريكا لإحراج وبث الرعب في صفوف نشطاء الجامعات الأمريكية المختلفة الذين يؤيدون (حركة المقاطعة بي دي أس) للضغط على “إسرائيل” جراء ممارساتها واحتلالها لفلسطين.

وأطلقت  المجموعة جهودها “الاستخباراتية” للتأثير على مسار الانتخابات الرئاسية الأمريكية، 2016، ما دفع فريق المحقق الخاص روبرت موللر، ومكتب التحقيقات الفيدرالي أف بي آي، إلى إيفاد فرق تحقيق لتل أبيب للتوقف على معلومات مفصلة حول “المجموعة” ولدورها في العقود التجارية بينها وبين اللجان المركزية في الحزبين الجمهوري والديموقراطي، وكذلك في سياق التحقيق الأشمل “للتدخل الروسي” في الانتخابات وقضايا أخرى.

ومن بين التدخلات التي توصل إليها فريق المجلة بهذا الشأن، تدخل المجموعة في انتخابات الغابون لصالح “الرئيس علي بونغو” عبر جمع ونشر معلومات استخباراتية عن منافسيه الرئيسيين، لتشويه صورتهم مقابل دفع الأموال.

 

اقرأ أيضاً