أثر برس

الخميس - 25 أبريل - 2024

Search

ماكرون والحريري والسيسي باجتماع سري في قبرص!

by Athr Press B

كشفت وسائل إعلام مختلفة عن اجتماع تم عقده بين الرئيس الفرنسي ونظيره المصري في قبرص، فضلاً عن أن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري توجه أيضاً إليها في زيارة غير واضحة المعالم والتقى برئيسها نيكوس أناستسياديس.

حيث أكدت صحيفة “الأخبار” اللبنانية نقلاً عن مصادرها الفرنسية أن الرئيس الفرنسي ماكرون قام بزيارة قبرص للقاء نظيره المصري الذي وصل للمشاركة في قمة ثلاثية مع نظيريه اليوناني والقبرصي، مشيرة إلى أن الطرفين اتفقا على مبادرة مشتركة لمعالجة الوضع في لبنان.

ووفقاً للمصدر المذكور فإن السيسي وماكرون اتفقا على ثوابت أساسية، وهي منع جر لبنان إلى مواجهة سياسية تؤدي إلى تصعيد وتوتر أمني وسياسي واقتصادي، كما سيقوم ماكرون بإرسال وفد فرنسي في اليومين المقبلين إلى بيروت للقاء السياسيين اللبنانيين لتفادي حصول فراغ حكومي، ولشرح طبيعة الاتصالات التي جرت مع الجانب السعودي.

ولفت المصدر إلى أن الحريري كان على علم مباشر بالاجتماع الثنائي الفرنسي والمصري اللذين أبلغاه ضرورة عقد مشاورات شاملة في بيروت، وأن يبقي الباب مفتوحاً أمام عودته إلى رئاسة الحكومة، سواء من خلال بقاء الحكومة الحالية، أو عبر إعادة تشكيل حكومة سياسية لا تستثني أي قوة.

من جهتها صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، أوضحت أن الحريري وضع ثلاثة شروط للعودة عن استقالته، وذلك رغم “التريث” الذي علّق معه استقالته الأربعاء، إثر عودته إلى لبنان.

ورجحت مصادر في بيروت ان سبب تريث الحريري يعود إلى رغبته في تأمين أوسع دعم ممكن في صفوف اللبنانيين للمطالب الوطنية، وكذلك لإفساح المجال أمام الحوار والمشاورات التي يفترض أن يبدأها رئيس الجمهورية ميشال عون.

فيما نقلت الصحيفة أيضاًعن مصدر وصفته بـ”المطّلع” قوله: “إن شروط سحب الاستقالة، هي صون اتفاق الطائف والتطبيق الفعلي للنأي بالنفس وعدم الإضرار بالعلاقات مع الدول العربية”، مشدداً على أن وجود الحريري في الحكم مرتبط بهذه الشروط.

وبحسب مصادر مقربة من الحريري فإن الحكومة ستستأنف عملها، مؤكدة أن التريث يعني تعليقاً مؤقتاً لاستقالة الحكومة، بعدما بحث رئيسها مع الرئيس عون خلفيات موقفه، ولمس منه جواً إيجابياً لبحث مطالبه.

يشار إلى أن النائب وليد جنبلاط غرد عبر “تويتر” بالقول: “أقل ما يمكن قوله بأن الأحوال التي تمر بها البلاد استثنائية، لذلك تتطلب حلولاً استثنائية، وإنني على يقين كامل بأننا سنتوصل إليها لصالح الاستقرار السياسي، وبمشاركة الجميع دون استثناء”.

اقرأ أيضاً