أثر برس

السبت - 20 أبريل - 2024

Search

ماذا يعني تحول إدارة الأكراد إلى روسيا والأخيرة اليوم خارج سوريا؟

by Athr Press Z

دفعت زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العديد من المحللين في وسائل الإعلام العربية والغربية، إلى تحليل العديد من الأمور التي قامت بها القوات الروسية في سوريا لا سيما موضوع التنسيق مع “قوات سوريا الديمقراطية” في معارك البادية بعد تصريحات المنشق عنها طلال سلو، الذي أكد أن خطة “قسد” في سوريا المتعلقة بحماية الإرهاب مجرد مسرحية مفبركة، وعلق عليها مسؤولون أمريكييون بأنها محرجة بالنسبة لواشنطن، وتم طرح بعض الآراء حول هذا الموضوع.

وجاء في “معهد دراسات الشرق الأوسط” مقال يتحدث عن تأثير هذه الخطوة على أمريكا نفسها، حيث قال:

“وقف المساعدات إلى “قوات سوريا الديمقراطية” أن يقوّض فرص أمريكا في هذه المعركة من أجل ممارسة أي نفوذ في سوريا ما لم تكمّله استراتيجية واضحة لحقبة ما بعد تنظيم “داعش” فضلاً عن ذلك، إذا أُرغمت “قوات سوريا الديمقراطية” على التراجع في ضوء انخفاض الدعم الأمريكي، فمن المرجح أن يملأ نظام الأسد الفراغ الناتج”.

كما تناول موقع “الوقت” التحليلي هذا الموضوع قائلاً:

“تهدف روسيا ومن خلال تقوية علاقاتها بالأكراد السوريين إلى تحقيق هزيمة استراتيجية للولايات المتحدة في سياق تطورات الأزمة السورية، كما تهدف من خلال دعمها وتحالفها معهم واقترابها منهم إلى ممارسة المزيد من الضغط على أنقرة، فعلى الرغم من التعاون الروسي التركي الملحوظ خلال العام الماضي فيما يخصّ الأزمة السورية، إلا أن العديد من الخلافات بين الجانبين ما تزال دون حل”.

أما موقع “رووداو” الكردي نشر مقالاً يتحدث عن التدخل العسكري الروسي في سوريا بشكل عام، فقال:

“الإبقاء على “مناطق خفض التصعيد” ربما يكون حاجة روسية، لأن بقاء تهديد المعارضة “ولو معطلاً” مفيد لموسكو في ضبط بشار وطهران أكثر من إعلان النصر التام، والخيار العسكري صار تحت رحمة المشيئة الروسية ومع ذلك، ليس هناك من تقدّم لنعي التجربة، بل يمكن القول بوجود صمت متعمّد، بعضه ناجم عن الإحراج وبعضه عن المكابرة”.

اقرأ أيضاً