أثر برس

الخميس - 25 أبريل - 2024

Search

ماذا حل بأهداف “الثورة السورية”؟

by Athr Press Z

وجد العديد من المحللين السياسيين والمتابعين للواقع السوري أن التغيرات السياسية والميدانية الجديدة تفرض مناقشة سؤال واحد وهو “ماذا حل بأهداف الثورة السورية؟”، حيث أجمع المحللون والكتاب في وسائل الإعلام أن المعارضة السورية باتت في واقع جديد وعليها تقبله، خصوصاً بعد استقالة رياض حجاب وعدد من أعضاء “الهيئة العليا للمفاوضات” قبل يومين من مؤتمر الرياض2 الذي يهدف إلى توحيد صفوف المعارضة.

وجاء في صحيفة “الحياة” اللندنية:

“المعارضة السورية باتت إزاء وضع جديد ومعقد وحرج، فإما أن تراجع تجربتها، وتدرس التحولات الحاصلة فيها، بطريقة نقدية، لتأهيل ذاتها، وتطوير أوضاعها، ما يمكنها من تدارك ما يحصل، وهو ما لم تقم به حتى الآن، وإما أنها ستجد نفسها مضطرة، بإرادتها، أو رغماً عنها، للتكيف مع الواقع الجديد، ومسايرته ما يعني الانزياح عن أهداف الثورة، وتقويض مكانة المعارضة، والتحول إلى مجرد أداة في لعبة إقليمية”.

 

واهتمت قناة “أورينت” بنشر ردود الأفعال حول استقالة رياض حجاب وعدد من أفراد “الهيئة العليا للمفاوضات” حيث جاء فيها:

“أثارت استقالة المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات الدكتور رياض حجاب وعدد من أعضاء الهيئة موجة من ردود الفعل لمعارضين سوريين وتكهنات حول مستقبل العملية السياسية السورية، لا سيما أن “الاستقالة الجماعية” تأتي قبل يومين من انطلاق مؤتمر “الرياض 2” في العاصمة السعودية”، وأضافت القناة أن أعضاء “الهيئة” اعترضوا على إعداد المؤتمر معتبرين أن هذه المهمة يجب أن تقع على عاتق “الهيئة”.

أما “الأخبار” اللبنانية فعزت هذا التحول في واقع المعارضة إلى الطريقة التي تُدار بها الأخيرة من قبل الدول الداعمة لها، حيث قالت:

“مع التغيرات التي طرأت على طريقة إدارة الدول الداعمة للمعارضة السورية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية لها، يمكن التطلع إلى جولة محادثات جنيف المقبلة، على أنها ستشكل نقطة مهمة في مسار الحل السياسي، بواكير ما قد تشهده جنيف بدأت من أروقة اجتماعات الرياض التي يفترض أن تنطلق غداً، إذ خرج عدد كبير من صقور “هيئة التفاوض العليا” المعارضة باستقالات “اعتراضية” أمس، وعلى رأسهم كان المنسق العام رياض حجاب، كما أن هذه الاستقالات التي صوّرت كاعتراض على السقف المتدني، لطروحات توحيد الوفد المعارض”.

اقرأ أيضاً