أثر برس

الأحد - 28 أبريل - 2024

Search

ماذا حدث في امتحان الصيدلة الموحد؟.. من المسؤول عن تسريب الأسئلة وإخفاق الطلاب؟

by Athr Press G

خاص || أثر برس تقدّم مئات الطلاب إلى امتحان الصيدلة الموحد أمس الخميس الذي يجريه مركز القياس والتقويم في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبعد قضاء ساعات في الامتحان خرج الطلاب يبكون حظهم العاثر نتيجة تغيير نموذج الأسئلة في آخر لحظة قبل الامتحان، وعدم الالتزام بالنسب المقررة لنوعية الأسئلة المحددة من قِبل مركز القياس للامتحان.

وبحسب ماتحدث به بعض طلاب الصيدلة الذين تقدّموا للامتحان لموقع “أثر برس”، فقت تبين أنه تم تسريب الأسئلة لـ 10 طلاب مع الإجابات، والذي أكّد تسريب الأسئلة أحد كبار أساتذة الجامعات الذي كتب لطلابه بالحرف.. “للأسف تم تسريب الأسئلة من قِبل ضعاف النفوس مقابل مبلغٍ مادي، وبناءً عليه تم تغيير الأسئلة إلى نموذج آخر لا يمت للامتحان بصلة، غير متوافق مع النسب الامتحانية التي تم وضعها من قِبل مركز القياس والتقويم، باعترافهم لا يدعمه أي مرجع جامعي وغير مناسب لامتحان يكون خاص بالصيادلة، وللأسف تم ظلم آلاف الطلاب الذين درسوا وتعبوا لمدة أشهر وبظروف غير طبيعية تعيشها البلد بسبب خطأ بعض الطلاب”.

الطلاب بدورهم عبروا عن غضبهم عبر الصفحات والمجموعات التي تجمعهم، من التعب خلال الأشهر الماضية واتباعهم دورات مكثفة لمدة ثلاثة أشهر من أجل النجاح بمعدل مرتفع يدعم معدل تخرجهم من الجامعة، وليس انتظار النجاح 48+ 2 أو النجاح على الحد.

وقال الطلاب: “إن أسئلة الامتحان وضِعت على عجل وكانت طباعتها غير منسقة وغير واضحة، والإجابات غير دقيقة والخيارات A وB  نفس الخيار ومن دون أسئلة دوائية، علماً أنه بالتوزيع الذي عمم مركز القياس والتقويم كُتب 30 بالمئة من أسئلة الامتحان و120 من الأسئلة الدوائية أي 36 سؤال، وعند الفحص نتفاجأ بأن عدد الأسئلة لا يصل إلى 6، فهل يُعقل امتحان صيدلة من دون أسئلة دوائية”

وتابع الطلاب في شكواهم لـ “أثر”: “لم يلتزموا بالنسبة، فنحن ندرس 25 بالمئة عقاقير و25 بالمئة سموم وطفيليات وأغذية”.

وأشار الطلاب إلى أن الفرق بين طلاب الجامعات الخاصة والجامعات الحكومية أن الامتحان الموحد يحدد لطلاب الجامعات الخاصة الاختصاص، بينما لطلاب الجامعات الحكومية يحدد على نتائج معدل التخرج من الجامعة.

ودعا الطلاب إلى إعادة الامتحان الموحد ووضع الضوابط اللازمة وترك نتيجة الامتحان لتحديد الاختصاص.

طلال ماضي

اقرأ أيضاً