أثر برس

السبت - 20 أبريل - 2024

Search

لهذه الأسباب أمريكا تقود الهجوم على العاصمة قبل جنيف بأيام..

by Athr Press R

 

تستعد أطراف النزاع السوري لجولة جديدة من المفاوضات في جنيف غداً الخميس تحت رعاية الأمم المتحدة للتوصل إلى حل للنزاع، وذلك مع تجدد المعارك شرقي دمشق على محوري القابون وجوبر، والتي وصفتها مصادر عسكرية بأنها الأعنف منذ بداية الحرب السورية في عام 2011 م، وذلك قبل جولة جديدة من المفاوضات بين ممثلين عن الحكومة السورية والفصائل المعارضة.

الهجوم على العاصمة تقوده “جبهة النصرة بالتعاون مع فيلق الرحمن” الفيلق الذي اتهمه المبعوث الأميركي “مايكل راتني “بأنه تنظيم إرهابي ويشكل امتداداً لشبكة “القاعدة”، فـ “فيلق الرحمن” من الفصائل المدعومة من قبل “غرفة عمليات الموك والموم” التي تديرها الاستخبارات الأميركية وبالتالي يأتي تحالفه مع “ذراع القاعدة في سوريا” ليدحض المزاعم الأميركية حول محاربة الإرهاب، خصوصاً أن “فيلق الرحمن” يعمل في معركة العاصمة تحت قيادة “النصرة”.

ومن شأن هذا التحالف التذكير بما جرى مع “حركة نور الدين الزنكي” في حلب والتي كانت بدورها من “فصائل الموم” لكنها تحالفت مع “النصرة” ضمن “جيش الفتح” نتيجة عوامل عديدة، وذلك قبل أن تتطور علاقتهما ويشكلان معاً “هيئة تحرير الشام”.

وهذا ما يثير العديد من التساؤلات حول سبب هذه الهجرة الدائمة لما يسمى بـ “الفصائل المعتدلة” المدعومة أميركياً إلى أحضان “القاعدة”؟

 

اقرأ أيضاً