أثر برس

الجمعة - 19 أبريل - 2024

Search

لم يظهر في سوريا منذ 30 عام.. تلقـ.ــيح كافة أهالي الزبداني بعد تسجيل إصابات بمرض “الدفتيريا”

by Athr Press G

خاص || أثر برس سُجِّلت في مدينة الزبداني بريف دمشق إصابات بمرض الدفتيريا، استوجبت إطلاق حملة لقاح ضد المرض لمنع انتشاره بين أهالي المنطقة.

وبحسب مصادر لـ “أثر برس” ونظراً لظهور بعض الحالات المثبتة مخبرياً والمصابة بالدفتيريا، تم اتخاذ إجراءات سريعة في المدينة تتضمن تلقيح جميع السكان بلقاح الدفتيريا بغض النظر عن العمر وعن اللقاحات السابقة، حيث بدأت الحملة يوم الأحد الواقع في 19 حزيران، عبر فرق جوالة من مديرية صحة محافظة ريف دمشق ومنطقة الزبداني الصحية.

بدوره، أكد رئيس منطقة الزبداني الصحية الدكتور محمد العالول بتصريح لصحيفة “البعث”، ظهور إصابات بمرض الدفتيريا، وذلك من خلال التحاليل المخبرية التي أثبتت وجود إصابات في المدينة، مشيراً إلى اتخاذ إجراءات سريعة تضمنت تلقيح جميع سكان المنطقة بلقاح “الدفتيريا” بغض النظر عن العمر، عبر فرق جوالة من مديرية الصحة، علماً أن اللقاح إلزامي، وهو الحل الوحيد لمنع انتشار المرض، ولتحفيز الجهاز المناعي.

واعتبر الدكتور العالول أنه نتيجة التراكمات، والأوضاع البيئية، وانتشار البكتيريا والجراثيم الهوائية في المنطقة بزمن الحرب أدى ذلك إلى ظهور هذه الحالات، إذ بلغ عدد الحالات 3، وهناك 4 حالات مشتبه بها.

وبيّن الدكتور العالول أنه منذ 30 عاماً لم تظهر أي حالة في سوريا، وذلك بفضل التطعيم والتلقيح والالتزام ببرنامج اللقاح الذي وضعته وزارة الصحة لهذا الشأن، حيث أن اللقاح هو الطريق الوحيد للوقاية من المرض، ويعطي مناعة للجسم ضده، علماً أن اللقاح المستخدم هو لقاح الثنائي الكهلي المكوّن من لقاح الدفتيريا ولقاح الكزاز، ويتم تلقيح الطفل بلقاح الدفتيريا على بطاقة اللقاح الخاصة به «أربع جرعات» وبذلك يكون قد اكتسب مناعة ضد المرض.

ولفت الدكتور العالول إلى أن هناك موانع إعطاء اللقاح للأشخاص الذين يتناولون مثبطات مناعية، والذين يتناولون الكورتيزون بجرعات عالية وباستمرارية لأكثر من 15 يوماً، والأشخاص الذين لديهم ترفّع حروري أكثر من 39 درجة، ولا تمنع الأمراض المزمنة كـ “الضغط، والربو، والحساسية، والسكري” من أخذ اللقاح، وستبدأ الحملة بالزبداني، لتشمل كامل المنطقة ومحيطها.

الجدير بالذكر أن مرض الدفتيريا “الخناق” هو مرض معد سار تنفسي تسببه بكتيريا، يسبب التهاب بلعوم حاد، وتشكّل غشاء رمادي اللون حول منطقة اللوزتين، مع ترفّع حروري، وقد تتطور الحالة المرضية وتصيب التهاب العضلة القلبية، أو التهاب الكلى، والوفاة، وتنتقل العدوى عن طريق السعال والعطاس ورذاذ الفم والأنف، وهو سريع الانتشار والعدوى.

اقرأ أيضاً