أثر برس

السبت - 20 أبريل - 2024

Search

” لم نقل إننا سنشن حرباً على الولايات المتحدة وأوروبا”… الجولاني” يطالب برفع صفة “الإرهاب” عنه

by Athr Press Z

بالتزامن مع الحديث عن المساعي الأمريكية لرفع صفة “الإرهاب” عن تنظيم “جبهة النصرة” لا سيما متزعمها “أبو محمد الجولاني”، أكد الأخير في لقاء مع وسائل إعلام أمريكية أن ارتباطهم بتنظيم “القاعدة” كان عبارة عن فترة وانتهت ومهمتهم هي محاربة الدولة السورية وتنظيم “داعش”.

وقال “الجولاني” في مقابلة مع برنامج “فرونتلاين” الوثائقي لشبكة “PBS” الأمريكية، بُثت أجزاء منها أمس الجمعة: “دخولنا مع القاعدة في السابق حقبة وانتهت، وحتى في ذلك الوقت كنا نرفض أي عمل خارجي، وليس من سياستنا على الإطلاق أن نقوم بعمل خارجي”.

وأشار “الجولاني” في حديثه لمراسل البرنامج، مارتن سميث، إلى أن تنظيم “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاءها)” كانت تنتقد بعض السياسات الغربية في المنطقة”، ولكن لم نقل إننا سنشن حرباً على الولايات المتحدة وأوروبا من خلال سوريا، ولم نقل إننا نريد أن نحاربهم”.

وأفاد “الجولاني” بأن دور “الهيئة” يقتصر على محاربة الدولة السورية، وتنظيم “داعش”، إضافة إلى السيطرة على منطقة بها ملايين النازحين السوريين الذين من المحتمل أن يصبحوا لاجئين، عكس المصالح المشتركة مع الولايات المتحدة والغرب.

وحول تصنيف الهيئة تنظيماً “إرهابياً”، أجاب الجولاني: “خلال مسيرتنا في الثورة لمدة عشر سنوات لم نشكل أي تهديد أمني أو اقتصادي أو غير ذلك على المجتمع الغربي أو الأوروبي”، معتبراً أن “التصنيف جائر وسياسي”.

واعتبر “الجولاني” أن “هيئة تحرير الشام” هي جزء مما وصفه بـ”الثورة السورية” داعياً الدول على أدرجتهم ضمن قائمة “الإرهاب” العالمية إلى مراجعة سياستها.

وادعى متزعم “الهيئة” في حديثه أنه لا يوجد أي عمليات تعذيب في سجونهم وأن المعتقلين تم احتجازهم بذريعة أنهم عملاء لصالح الدولة السورية.

يشار إلى أنه في وقت سابق، نشرت وسائل إعلام معارضة أنباء تفيد بوجود توافق أمريكي-تركي لرفع صفة “الإرهاب” عن “هيئة تحرير الشام”، حيث قال حينها الباحث المهتم بالجماعات الجهادية، عباس شريفة لموقع “عربي 21”: “إن واشنطن تهدف، من خلال التوافق مع تركيا بالحفاظ على تنظيم هيئة تحرير الشام، إلى إعادة هيكلة الأخير بطريقة لا تعطي له شرعية، ولا تقطع التعامل معه كقوة موجودة، فإنهاؤه يعني استفادة روسيا والدولة السورية”، مشدداً على أن إنهاء “الهيئة” في إدلب، يعني تهديداً كبيراً بالنسبة لأمريكا.

يذكر أن الصحفي الأمريكي مارتن سميث، أكد مسبقاً بعد ظهوره بصورة تجمعه مع “الجولاني” أنه لم يتعرض لأي مساءلة أو حتى استفسار من الجهات الأمنية في الولايات المتحدة الأمريكية عن “الجولاني”، بالرغم من أن واشنطن ترصد مكافأة مالية ضخمة لمن يقدم أي معلومة عن مكان متزعم “الهيئة”.

أثر برس

اقرأ أيضاً