أثر برس

الجمعة - 29 مارس - 2024

Search

للمرة الأولى منذ 14 عاماً.. ميشيل عون يصل دمشق ويلتقي الرئيس بشار الأسد

by Athr Press A

استقبل الرئيس بشار الأسد اليوم، الرئيس اللبناني السابق ميشيل عون في العاصمة دمشق، في أول زيارة له إلى سوريا منذ 14 عاماً.

وجاء في بيان “الرئاسة السورية” الذي نشرته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، تأكيد الرئيس الأسد في اللقاء، على أنه “لا يمكن لسوريا ولبنان النظر لتحدياتهما بشكل منفصل عن بعضهما”، لافتاً إلى أن “التقارب العربي- العربي الذي حصل مؤخراً وظهر في قمة جدة العربية سيترك أثره الإيجابي على سوريا ولبنان”.

ونقلت “الرئاسة السورية” عن الرئيس الأسد قوله: “كان للعماد عون دور في صون العلاقة الأخوية بين سوريا ولبنان لما فيه خير البلدين”، معبراً عن “ثقته بقدرة اللبنانيين على تجاوز كل المشاكل والتحديات، وتكريس دور مؤسساتهم الوطنية والدستورية”.

ورأى الرئيس الأسد أنّ “قوة لبنان في استقراره السياسي والاقتصادي، وأن اللبنانيين قادرون على صنع هذا الاستقرار بالحوار والتوافق والأهم بالتمسك بالمبادئ وليس الرهان على التغيرات”، مشيراً إلى أنّ “استقرار لبنان هو لصالح سوريا والمنطقة عموماً”.

من جهته، قال عون، إنّ “اللبنانيين متمسكون بوحدتهم الوطنية على الرغم من كل شيء”، معتبراً أن “سوريا تجاوزت المرحلة الصعبة والخطيرة بفضل وعي شعبها وإيمانه ببلده وجيشه وقيادته”.

وأكد الرئيس اللبناني السابق أن “نهوض سوريا وازدهارها سينعكس خيراً على لبنان واللبنانيين”، وفقاً لما جاء في بيان “الرئاسة السورية”.

ووصل عون، صباح اليوم إلى العاصمة دمشق، في زيارة رفقة الوزير اللبناني السابق بيار رفول، واستقبلهما عند الحدود اللبنانية- السورية السفير السوري السابق لدى لبنان علي عبد الكريم علي.

وأفاد مصدر لقناة الميادين، بأن “الاستحقاق الرئاسي اللبناني ليس في جدول لقاء عون والرئيس الأسد”.

وكان الرئيس اللبناني السابق ميشل عون، نادى بأفضل العلاقات مع سوريا، عقب خروج الجيش السوري من لبنان، تزامناً مع اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، وما تبعه من تطورات سياسية عام 2005، إذ بدأ التواصل بين عون والدولة السوريّة الى أن توّج بزيارة له إلى دمشق عام 2009 قبل الانتخابات النيابية اللبنانية، غير أنه بعد انتخابه رئيساً للبنان عام 2016 لم يقم بأي زيارة إلى سوريا.

وكانت ولاية ميشيل عون الرئاسية انتهت في تشرين الأول 2022، ومنذ ذلك الحين لم يتمكن مجلس النواب اللبناني من انتخاب رئيس جديد للبلاد.

أثر برس

اقرأ أيضاً