أثر برس

الأحد - 5 مايو - 2024

Search

لطلبة السكن الجامعي في حلب.. صحن فواكه أو “حز بطيخ” بـ 2000 ليرة

by Athr Press G

خاص ||أثر برس مع ازدياد الوضع الاقتصادي صعوبة وارتفاع الأسعار بشكل كبير يقترح بعض السوريين عدة حلول للتأقلم مع الواقع ومجاراته بأفكار ومبادرات تخفف عن غيرهم ومنها قيام أحد محال بيع الخضار ضمن سوق المدينة الجامعية في حلب ببيع صحون فواكه سواء “نوع واحد أو صحن مشكّل” وحز بطيخ أحمر بـ 2000 ليرة. بيع فواكه في السكن الجامي في حلب

المبادرة التي لاقت استحساناً من الطلبة القاطنين في الجامعة وصفها طالب الهندسة عمار في حديثه لـ “أثر برس” بأنها مبادرة رائعة تراعي الأوضاع المادية للطلبة وتمكنهم من تناول الفواكه بسعر مقبول، لافتاً إلى أنه يشتري وزميله كل يوم “حز بطيخ أحمر” أو صحن فواكه للسهرة.

وتوافقه الرأي هلا مضيفة بأن المبادرة وإضافة لأثرها الاقتصادي ففيها ناحية إيجابية أخرى حيث أن السكن الجامعي لا يحوي برادات وإمكانية حفظ الأطعمة أو الخضار والفواكه مستحيلة خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف وشراء كميات قليلة هو الحل الأمثل.

وتشير سماح طالبة في كلية الاقتصاد، إلى أن هذه المبادرة مثالية وتحقق فائدة للطلبة القاطنين في المدينة الجامعية بشراء حاجتهم من الفواكه دون أن يحرموا منها وخاصة مع ارتفاع تكاليف الدراسة والمعيشة، كما أنها ناحية إيجابية للبائع حيث يضمن بيع الخضار والفواكه لديه وتمنع هدر النقود وفساد البضاعة.

صاحب المحل أوضح لـ”أثر برس” أنه أطلق المبادرة مراعاة لأوضاع الطلاب المادية بالإضافة إلى تقديم الفواكه باردة حيث يتم وضعها ضمن برادات كبيرة في المحل، مؤكداً أن أكثر الطلبة لا يمكنهم شراء كميات من الفواكه ولو حتى نصف كيلو أو بطيخة كاملة لأن الباقي سيفسد بفعل ارتفاع حرارة الطقس.

وخارج أسوار المدينة الجامعية سمع العديد من الأهالي بالمبادرة التي أعجبتهم في ظل ارتفاع الأسعار وامتناع بعض الباعة عن بيع كميات قليلة من الفواكه “نصف كيلو على سبيل المثال”.

يذكر أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الأهالي نتيجة انخفاض القوة الشرائية وارتفاع الأسعار دفع العديد من العائلات إما لاختصار المشتريات أو التشارك لشراء أنواع من الفواكه وخاصة البطيخ.

حسن العجيلي – حلب

اقرأ أيضاً