أثر برس

السبت - 20 أبريل - 2024

Search

لذوي الاحتياجات تسعيرة خاصة.. عمليات تهريب المدنيين إلى مناطق الدولة السورية تنشط بريف حلب وإدلب

by Athr Press Z

أكدت وسائل إعلام معارضة بدء نشاط في مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاؤها)” في إدلب وفي مناطق سيطرة “الحكومة المؤقتة” التابعة لتركيا بريف حلب شمالي سوريا، حركة تهريب المدنيين باتجاه مناطق سيطرة الدولة السورية عن طريق مهربين ومكاتب تقوم بتنظيم رحلات شبه يومية بالتنسيق مع الفصائل.

وأفاد “المرصد” المعارض بأن العملية تبدأ بتنسيق بين المهرب أو صاحب المكتب وبين الراغبين بالتوجه لمناطق الدولة السورية، لاسيما في مدينة حلب وريفها ومنها لمناطق أخرى، من خلال مواقع التواصل الإجتماعي أو عبر زيارة أحد مكاتب الرحلات التي باتت تنتشر ضمن عدة مناطق في إدلب وريفها ومناطق فصائل أنقرة بريفي حلب الشمالي والشرقي، ويجري الاتفاق على موعد انطلاق الرحلة والتكاليف وطريقة الوصول لمناطق سيطرة الدولة السورية.

وأضاف “المرصد” أن تكلفة سفر الشخص الواحد لإحدى المحافظات السورية الواقعة تحت سيطرة الدولة السورية تختلف بين محافظة وأخرى، إء يأخذ غالبية المهربين مبلغاً قدره 650 دولاراً أمريكياً مقابل الانتقال من محافظة إدلب إلى محافظة حلب، ولكن السعر يكون مرتفعاً لحد 1000 دولار أمريكي بحال كان الشخص من “ذوي الاحتياجات الخاصة”.

وذكرت المصادر، أن أحد الأشخاص المقيمين في ريف إدلب الجنوبي قام أخيراً بإرسال زوجته وابنتيه إلى محافظة حماة عن طريق أحد المكاتب في بلدة سرمدا في ريف إدلب الشمالي، وذلك بهدف استخراج دفتر عائلة والسفر إلى لبنان، إذا دفع مبلغ 450 دولاراً أمريكيا لوصول زوجته إلى محافظة حماة.

ونقل “المرصد” عن صاحب أحد مكاتب السفر في إدلب قوله: “إن تكلفة نقل الشخص الواحد من مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي إلى مدينة حلب تبلغ 575 دولاراً أمريكياً، بينما تصل التكلفة من محافظة إدلب 650 دولاراً أمريكياً”.

وأكد “المرصد” المعارض أن العملية تجري بالتنسيق بين “جبهة النصرة” وفصائل أنقرة بريف حلب، مشيراً إلى أن طرقات التهريب مؤمّنة وليست هناك أي مشاكل أو مخاطر شريطة أن يكون الشخص مدني وليس مطلوباً للخدمة الإلزامية، إذ تجري عملية التهريب باستخراج وصل للراكب بعد دفع الرسوم المالية للفصيل، ومن ثم الانطلاق باتجاه المحافظات.

وتروج مكاتب التهريب في الشمال السوري خدماتها بشكل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي، بنشر الصور الدعائية والمنشورات التي توضح عناوين وأرقام هذه المكاتب، إضافة لكيفية السفر والانتقال من مناطق سيطرة “النصرة” وفصائل أنقرة إلى المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة الدولة السورية، مثل العاصمة دمشق وحلب وحماة وحمص.

أثر برس 

اقرأ أيضاً