أثر برس

الجمعة - 29 مارس - 2024

Search

لجنتا تحقيق في مجلس الشعب مع وزيري النفط السابق والحالي: “فساد” و”تقصير” بتنفيذ توجيهات الرئيس الأسد

by Athr Press G

خاص || أثر برس طالبت عضو مجلس الشعب جويدة ثلجة تحت قبة مجلس الشعب اليوم بتشكيل لجنة تحقيق مع وزير النفط المهندس بسام طعمة.

وقالت ثلجة في مداخلتها: “بالإضافة للجنة التحقيق من أجل بئر الغاز، أطالب بتشكيل لجنة تحقيق مع وزير النفط بما يخص كمية مازوت التدفئة التي يجب أن توزع لجرحى الشلل الكلي الذين نسبة عجزهم فوق الـ٧٠% والتي لم يرد عليها وزير النفط، وحوّلها لشركة المحروقات دون أي جواب واضح وكأن الموضوع لا يهم”.

واعتبرت ثلجة أن “هذا التقصير بحق جرحى الشلل الذين ضحوا لأجلنا ولأجل أن يكون وزير النفط متواجد الآن في مكتبه هو تقصير بحق الوطن”.

وفي اتصال مع “أثر برس”، أكدت ثلجة أن “الرئيس بشار الأسد لطالما أعطى توجيهات بالاهتمام بجرحى وعوائل الشهداء الذين ضحوا لنبقى نحن”، مضيفة: “أنا طالبت وزير النفط بـ400 لتر مازوت لجرحى الشلل”.

وأوضحت أن هؤلاء الجرحى بالأحوال العادية يعانون برودة الأطراف بسبب نقص التروية الدموية، ويصبح لديهم ضربات مثل الكهرباء عندما تتعرض أجسادهم للبرد، لذلك فهم بأمس الحاجة للتدفئة وهم بحاجة لأن يكون مازوت خارج مخصصات البطاقة الذكية.

وبحسب ما أفادت، فإذا تم توزيع 200 لتر لهم على مرحلتين نكون قدمنا لهم خدمةً صغيرة سيما عددهم قليل، وتابعت: “نحن مقصرون بحق هؤلاء الجرحى لذلك طالبت اليوم بتشكيل لجنة تحقيق”.

ورأت ثلجة أنه من غير المعقول أن أخاطب اليوم وزير وهو يحول لشركة لتنفذه دون أن يكتب إن كان موافق أم لا، أي مجرد تحويل “رفع عتب” حتى تلقى المسؤولية على عاتق طرف آخر!

وعقبت ثلجة على كلامها بالقول: “نحن بمرحلة استثنائية وبحاجة لرجال استثنائيين، فإذا الوزير لم يكن قادراً على أن يكون قائداً استثنائياً فنحن سنتعامل مع الموضوع”.

وختمت النائبة حديثها بالتشديد على تشكيل لجنة تحقيق بالموضوع، مضيفة أن توجيهات الرئيس يجب أن تنفذ فـ “التقصير مع الجرحى هو تقصير بحق الرئيس وعدم التزام بتوجيهاته”، كاشفة أنه لم تتم مخاطبة الوزير بهذا الموضوع مرة واحدة فقط.

يذكر أن مجلس الشعب وافق في جلسته أمس على تقرير مكتب المجلس حول تشكيل لجنة خاصة مؤقتة للتحقيق حول واقعة حقن بئر الغاز رقم /8/ في منطقة قارة بريف دمشق من الخط الرئيسي للغاز حيث تم تدشنيه في أيام وزير النفط السابق علي غانم وإغلاقه بعد ذلك بزعم الحاجة لإصلاحه، وعلى الصور الضوئية لبعض الوثائق المتعلقة بالموضوع وملابساته المقدمة من عضو المجلس بسيم الناعمة.

غنوة المنجد – دمشق

اقرأ أيضاً