تعمل محافظة ريف دمشق على تسريع وتيرة الأعمال في الطريق الرئيسي القديم لبلدات الغوطة الشرقية استعداداً لافتتاحه قريباً بشكل رسمي، ليصار بعد ذلك إلى لافتتاح طرق الريف الدمشقي كلها تقريباً.
وفي توضيحات لصحيفة “الوطن” السورية، قال رئيس بلدية عين ترما أحمد علي: “إعادة افتتاح الطريق الرئيسي القديم لبلدات الغوطة الشرقية له أهمية كبيرة لقربه من دمشق إذ يبعد من عين ترما إلى ساحة المرجة 7 كيلومترات وعن باب توما 3 كيلومترات إضافة إلى أنه سيعيد النشاط للمعامل الصناعية وورشات النجارة بالغوطة”.
فيما أفاد مدير الخدمات الفنية في محافظة ريف دمشق المهندس غسان الجاسم بأن عمليات تأهيل الطريق الرئيسي القديم لبلدات الغوطة الشرقية بدأت منذ شهر ونصف الشهر وتضمنت رفع الأنقاض وترحيلها، وافتتاح الطريق يختصر الزمن إلى عشر دقائق ويعتبر طريقاً حيوياً لجميع بلدات الغوطة الشرقية بالكامل ولطريق الكباس الذي يبدأ من الدخانية مروراً بسقبا باتجاه مرج السلطان.
وهنا أكد محافظ ريف دمشق المهندس علاء منير إبراهيم للصحيفة ذاتها، أن الورشات ستنتقل بعد الانتهاء من الطريق الرئيسي القديم لبلدات الغوطة الشرقية إلى طريق عربين لإعادة افتتاحه ومن ثم إلى طريق المليحة لتسهيل الحركة الزراعية والاصطياف بالغوطة، كما يوجد خطة لإعادة تأهيل شبكات المياه والصرف الصحي في أغلب بلدات الغوطة الشرقية وأعمال التزفيت ستبدأ خلال الشهرين القادمين.
ووفقا لما ذكره إبراهيم، فإنه لا عودة قبل الصيف لسكان بلدات بسيمة وعين الفيجة وعين الخضرة، مؤكداً أنه خلال الصيف سيعود الجميع إلى قراهم وبلداتهم.
يذكر أن التكلفة الأساسية لطريق الغوطة الشرقية الرئيسي قدرت بقيمة مليار ومئتي مليون، إلا أن محافظ ريف دمشق أكد أنه سيتم اختصارها لتصبح 600 مليون ليرة ولمسافة 10 كم.