أثر برس

الأربعاء - 24 أبريل - 2024

Search

لبنان يعلن عن عدوان إسرائيلي على الحدود مع سوريا.. وروسيا تكشف تفاصيل الغارات الأخيرة

by Athr Press A

أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية، بسماع دوي عدة انفجارات، مساء الأمس السبت، على الحدود السورية – اللبنانية، وسط تحليق للطائرات الإسرائيلية، على حين كشف المركز الروسي للمصالحة عدد الصواريخ التي أسقطتها الدفاعات الجوية السورية في أثناء العدوان الأخير، الذي شنه الكِيان الإسرائيلي على الأراضي السورية.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية: “إن أصوات انفجارات سُمعت من داخل الأراضي السورية على الحدود الموازية للهرمل شمال شرقي لبنان، وسط تحليق للطائرات الحربية الإسرائيلية في أجواء بلدة الهرمل القريبة من الحدود مع سوريا”.

وذكرت وسائل إعلامية معارضة، أن “الغارات الإسرائيلية قصفت معابر غير شرعيّة في المناطق الحدودية بين البلدين”.

وفي الأثناء، لم يصدر أي تأكيد أو نفي للعدوان الإسرائيلي على الحدود السوريّة – اللبنانية، من الوكالة العربية السوريّة للأنباء.

إلى ذلك، أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، الأمس السبت، أن العدوان الإسرائيلي الأخير، شنته 4 مقاتلات تابعة للاحتلال الإسرائيلي، من طراز “إف – 16”، باستخدام 4 صواريخ مجنَّحة و6 قذائف جوية موجهة إلى محافظة دمشق.

وقال نائب مدير مركز المصالحة الروسي، أوليغ إيغوروف: “إن الدفاعات الجوية السورية تمكّنت، باستخدام منظومتي “بانتسير إس – 1” و “بوك – إم 2” الروسيتين، من تدمير صاروخين إسرائيليين و6 قذائف جوية موجَّهة”.

واستشهد خمسة عسكريين سوريين، فجر الأمس السبت، جرّاء عدوان إسرائيلي على مطار دمشق الدولي، وبعض النقاط في ريف دمشق الجنوبي الغربي، وذلك بعد 10 أيام من استهداف مطار حلب الدولي.

وقالت وزارة الدفاع السورية: حوالي الساعة الثانية عشرة و45 دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا، مستهدفاً مطار دمشق الدولي وبعض النقاط جنوب مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”.

وأضاف المصدر أن العدوان “أدى إلى استشهاد خمسة عسكريين ووقوع بعض الخسائر المادية”.

وأعلنت وزارة النقل السورية، الأمس السبت، أنه لا يوجد أي تعديل على الرحلات الجوية المقررة والمبرمجة عبر مطار دمشق الدولي، وقالت في بيان لها: “إن المطار يعمل بشكل طبيعي في خدمة المسافرين ووفق حركة النقل الجوي المعتادة”.

يشار إلى أن هذا العدوان هو الرابع عشر على العاصمة دمشق ومحيطها منذ بداية 2022 والثاني الذي يستهدف مطار دمشق الدولي؛ ففي العاشر من حزيران الفائت استهدفت “الغارات الإسرائيلية” مطار دمشق الدولي، وهذا تسبب بتعطيله وخروجه عن الخدمة لمدة أسبوعين.

أثر برس

اقرأ أيضاً