أفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن المشاورات بين السياسيين تم تكثيفها ليلاً، ما دفعهم إلى التوصل لاتفاق يقضي بتسمية حسان دياب وزير التربية السابق، رئيساً للحكومة الجديدة في لبنان.
ووفقاً لصحيفة “اللواء” اللبنانية، فإن “الأكثرية النيابية المؤلفة من التيار الوطني الحر وحزب الله وحركة أمل واللقاء التشاوري، توافقت على المشاركة ككتل كاملة والحضور في الاستشارات النيابية المقررة اليوم الخميس في القصر الجمهوري في بعبدا، على أن تسمي الوزير السابق حسان دياب لتكليفه رئاسة الحكومة الجديدة وتأليفها”.
بدورها، صحيفة “الأخبار” اللبنانية قالت: “إذا لم تحصل مفاجآت صباحية، فإن دياب سيكلف بتأليف الحكومة بأكثرية ربما ستصل إلى نحو 70 نائباً”.
ونقلت “الأخبار” عن مصادر في 8 آذار قولهم: “خيار دياب جدي، وهدفه لملمة الأمور في لبنان”.
من جهة ثانية، وصل رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري إلى القصر الرئاسي للمشاركة في الاستشارات النيابية المقرر عقدها اليوم، لاختيار رئيس وزراء لبناني جديد، وبعد لقائه الرئيس ميشيل عون غادر ولم يدل بأي تصريح.
ونشرت قناة “إم تي في” اللبنانية، على صفحتها في تويتر، أن سعد الحريري اكتفى بكلمة “الله يوفق الجميع” دون الإدلاء بأي تصريح.
وكان الحريري قد أعلن في بيان أمس الأربعاء، أنه لن يكون مرشحاً لتشكيل الحكومة المقبلة.
وقال في البيان: “منذ أن تقدمت باستقالتي قبل خمسين يوماً.. سعيت جاهداً للوصول إلى تلبية مطلب الشعب بحكومة اختصاصيين رأيت أنها الوحيدة القادرة على معالجة الأزمة الاجتماعية والاقتصادية الخطيرة التي يواجهها بلدنا”.
يذكر أن حسان دياب كان وزير التربية والتعليم العالي اللبناني في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، وهو من مواليد بيروت 1 حزيران 1959.