وصل أمس فريق عمل إماراتي إلى العاصمة السورية دمشق، لبحث إعادة تشغيل الرحلات الجوية بين الإمارات وسوريا، بعد توقفها لنحو 4 أشهر.
ونقلت “سكاي نيوز” عن المدير العام لهيئة الطيران المدني الإماراتي سيف محمد السويدي، أن فريق العمل الإماراتي جاء لوضع الترتيبات النهائية لعودة استئناف الرحلات الجوية وعودة التشغيل بالتنسيق مع الجانب السوري.
وبين السويدي أن هذه الترتيبات الفنية لن تأخذ الكثير من الوقت وبمجرد الانتهاء من هذه الإجراءات ستبدأ الناقلات الجوية بتشغيل الرحلات، كاشفاً عن وجود شركات لديها استعداد لتشغيل رحلاتها بسرعة، وبعد استكمال الإجراءات من جانب الهيئة فإن قرار التشغيل وتوقيت إطلاق الرحلات يعود إلى شركات الطيران نفسها.
من جهتها، أعلنت مؤسسة الخطوط الجوية السورية عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” أنها تعمل حالياً على استكمال الترتيبات الفنية واللوجستية اللازمة، بالتنسيق مع الهيئة العامة للطيران المدني السوري ونظيرتها في الإمارات، تمهيداً لاستئناف الرحـلات المباشرة بين البلدين، على أن يتم الإعلان قريباً عن جدول الرحـلات الرسمي، بما في ذلك مواعيد التشغيل الأولى وتفاصيل الوجهات فور استكمال بروتوكول التشغيل واعتماد الموافقات التنظيمية النهائية.
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات، أعلنت يوم الإثنين الماضي، عن استئناف الرحلات الجوية بين الإمارات وسوريا، مبينة أنه يجري التنسيق المشترك لاستكمال الإجراءات اللازمة لإعادة تشغيل الرحلات بين البلدين، بما يعزز الحركة الجوية ويُسهم في دعم حركة المسافرين والشحن بينهما، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
يذكر أن الإمارات أوقفت جميع الرحـلات الجوية من وإلى مطار دمشق في الشهر الأول من العام الحالي، فيما أوضح مصدر في هيئة الطيران المدني السوري لوسائل الإعلام أن سبب وقف الرحـلات الجوية بين المطارات السورية والإماراتية هو طلب الأخيرة توفر شروط مهنية قبل تشغيل الطيران بين البلدين، وأهمها التحقق من جاهزية المطار الذي طارت منه الطائرة.
يشار إلى أن مطار دمشق الدولي استأنف عمله بتاريخ 7 كانون الثاني بعد توقف لأسابيع عدة عقب التطورات التي شهدتها سوريا مع سقوط النظام.