وعندما أقيل لامبارد من قبل تشيلسي الشهر الماضي، لم يدفع النادي ما تبقى من أجر في عقده، الذي يصل إلى 1.8 مليون جنيه إسترليني من الأجور المستحقة.

وبدلاً من دفع المبلغ مرة واحدة، يحتفظ المدرب المقال براتبه البالغ 75 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً، على أن يستمر في تلقيه حتى تموز المقبل، ما لم يتولى منصباً في مكان آخر.

وهذا يترك لامبارد في موقف، يحتمل أن يكلفه فيه أي عرض عمل يأتيه ثروة.

وكانت مصادر قد ذكرت أن المدرب البالغ من العمر 42 عاماً، “سعيد بأخذ استراحة” من الملاعب لفترة قصيرة، وذلك بعد الإقالة التي جاءت عقب 3 مواسم شديدة الضغط، وفق ما ذكرت صحيفة “ذي صن” البريطانية.

وعانى لامبارد من تذبذب كبير في المستوى مع تشيلسي، الذي تعرض لسلسلة من الهزائم والنتائج السلبية، أدت إلى تراجعه للمركز التاسع بالدوري الإنجليزي الممتاز.

ولكن أبرز العوامل التي كانت سبب في عدم رضا الإدارة عليه، هو فشله في إخراج الأفضل من نجمي الفريق الجدد، وهم الألمانيان تيمو فيرنر وكاي هافيتز، اللذان واجها صعوبة كبيرة في التألق بالدوري.

وفي أعقاب إقالته من تدريب تشيلسي، أعلن النادي الإنجليزي تعيين الألماني توماس توخيل، مدرباً للفريق. توخيل له تجربة كبيرة مع عدد من الأندية الأوروبية.

أثر برس