شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أن القوات السورية لم تبدأ إلى الآن معركة إدلب، كاشفاً عن أولى المواقع التي ستستهدفها الطائرات الروسية خلال المعركة.
وقال لافروف، خلال اجتماع عام للمنتدى الألماني-الروسي في برلين: “إن روسيا تمتلك معلومات استخباراتية عن مواقع في إدلب تعمل فيها ورشات سرية متخصصة في تركيب طائرات مسيرة من قطع مهربة تصل إلى هناك، وروسيا ستعمل على إنهاء نشاطات هذه المعامل السرية”، لافتاً إلى “صعوبة ضبط الطائرات المسيرة بواسطة وسائل الدفاع الجوي العادية، إذ كثير منها مصنوع من الخشب، ما يجعلها غير مرئية على شاشات الرادار”.
وحول العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات السورية حالياً في محيط إدلب، قال لافروف: “ما يتم تقديمه الآن على أنه بدء هجوم القوات السورية، يعد تحريفاً للحقائق، والواقع هو أن ما تفعله القوات السورية ليس سوى الرد على هجمات تنطلق من منطقة إدلب”.
وبدوره قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، “إنه يوجد في إدلب قرابة 10 آلاف من مسلحي جبهة النصرة، فيما أن استعادة الجيش السوري السيطرة على إدلب ستعني انتهاء آخر مواجهة عسكرية في سوريا”.
ويأتي هذا في الوقت الذي تستمر فيه القوات السورية بإرسال تعزيزات عسكرية إلى محيط محافظة إدلب، إضافة إلى عمليات القصف التي دُمر من خلالها عدة مواقع عسكرية لـ”جبهة النصرة” في ريف حماة الشمالي وريف إدلب.