كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن لقاء يجمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلايديمير بوتين، لمناقشة الملفات حول الحرب السورية.
وقال لافروف خلال لقاء عقده مع وكالة “نوفوستي” الروسية اليوم الجمعة: “إن الرئيس فلاديمير بوتين مستعد للقاء نظيره الأميركي دونالد ترامب، لكنه لا يتم التحضير حالياً لمثل هذا اللقاء”.
وحول الضربة الأخيرة على سوريا أكد وزير الخارجية الروسي أن أمريكا التزمت الخطوط الحمراء التي وضعتها لها روسيا قبل الضربة، مشيراً إلى أنه مقتنع بأن الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب لن يسمحا بمواجهة مسلحة بين البلدين، وفقاً لما أكدته “نوفوستي”.
وأوضح لافروف قائلاً: “ننطلق من مبدأ ان الرئيس الأميركي وجه في اتصال هاتفي دعوة في هذا الصدد وأعرب عن سروره لاستقبال بوتين في البيت الأبيض وللقاء في زيارة متبادلة، وبما أن ترامب من تقدم بالدعوة فنتوقع أن تتحقق”.
ويأتي هذا التنسيق الأمريكي – الروسي في ذات الوقت الذي تتحدث فيه أمريكا عن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا واستبالها بقوات عربية، حيث أشار خبيراً في الشؤون الأمريكية يوم أمس في لقاء مع صحيفة “ميشغن” الألمانية أن أمريكا تريد سحب قواتها لحماية جنودها من أي رد في حال أرادت واشنطن شن ضربة أخرى.
وفي سياق منفصل أشارت دول الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة الدخول إلى سوريا من بوابة الحل السياسي لأن الحل العسكري لن يجدي نفعاً، وذلك وفقاً لما أكده المبعوث الأممي إلى سوريا يوم أمس ستيفان ديمستورا.