أفادت تقارير صحفية بأن عدداً من لاعبي ريال مدريد يضغطون على رئيس النادي فلورنتينو بيريز لضم البرازيلي نيمار جونيور نجم باريس سان جيرمان الفرنسي الصيف المقبل.
وأكدت صحيفة “موندو ديبورتيفو” بأن هناك أسماء كبيرة في الفريق الملكي تعتبر أن بديل البرتغالي كريستيانو رونالدو يجب أن يصل للـ “سانتياغو برنابيو” في أقرب وقت، واختاروا بالفعل هذا البديل: نيمار جونيور.
وأشارت الصحيفة الكتالونية إلى أن مدافع الريال وقائده، سيرجيو راموس كان أول من ألمح لهذا الأمر حين قال في تشرين الثاني الماضي: “إذا كان القرار بيدي لتعاقدت مع نيمار في كانون الأول” وذلك في تصريحات لقناة “كادينا سير” الإذاعية.
وأضافت الصحيفة أن قلب دفاع الملكي يحاول منذ أشهر إقناع بيريز بالسعي للتعاقد مع المهاجم البرازيلي، موضحة أن رئيس النادي كان رافضاً لهذه الفكرة في البداية، لا سيما بعد أن تراجع نجم “السيليساو” في اللحظة الأخيرة عن التوقيع مع الملكي عام 2013 بعد أن كان قد تجاوز الفحص الطبي، لينضم في النهاية للـ “برسا”.
لكن، مع النتائج السلبية التي يعاني منها الملكي هذا الموسم وفي ظل الأرقام الضعيفة لثلاثي الريال الهجومي المكون من البرتغالي إلى جانب الويلزي غاريث بايل والفرنسي كريم بنزيما، لم تعد الفكرة مرفوضة تماماً من جانب بيريز الذي أصبح الآن أكثر استعداداً لمناقشة إمكانية ضم اللاعب البرازيلي.
وعلى الرغم من أن رئيس النادي الملكي يرى أن هذه الفكرة قابلة للتنفيذ لكن في المستقبل، بحسب الصحيفة، يحاول راموس إقناعه بأن الفريق يحتاج المهاجم البرازيلي في أقرب وقت ويضغط من أجل إتمام الصفقة بحلول الصيف المقبل عقب مونديال روسيا 2018.
وإلى جانب قائد الريال، هناك لاعبون آخرون بين صفوف الملكي يعملون من أجل استقدام نيمار لـ “سانتياغو برنابيو” مثل صديقه ومواطنه، مارسيلو.
وأشارت الصحيفة إلى أن الظهير البرازيلي الذي تجمعه علاقة رائعة بمهاجم برشلونة السابق، لا يفوت فرصة دون أن يتحدث مع زميله في السيليساو عن مزايا الانتقال للريال وكيف أنه المكان المثالي للحصول على جائزتي “الأفضل” و”الكرة الذهبية”.
بدوره، يحاول صانع ألعاب ريال مدريد، إيسكو ألاركون الذي تجمعه هو الآخر علاقة وثيقة بنيمار، إقناع المهاجم البرازيلي بالانتقال للملكي.
وبالتوازي، قالت “موندو ديبورتيفو” إن خورخي مينديز، وكيل أعمال كريستيانو يبحث حالياً عن ناد للمهاجم البرتغالي، وأن باريس سان جيرمان هو إحدى الوجهات المحتملة له.