صادف أمس الأحد، عيد الصحافة السورية، وبهذه المناسبة علق ناشطون وصحفيون كُثر مستخدمين هاشتاغ “#عيد_الصحافة_السورية”.
ووجه البعض من رواد منصات التواصل الاجتماعي، تحية لكل صحفي ينقل الحقيقة كما هي وبكل شفافية، فيما وجه آخرون تحية لأرواح شهداء الصحافة الذي لقوا حتفهم في الميدان أثناء التغطيات.
بدوره، كتب أحد الصحفيين السوريين منشوراً لافتاً جاء فيه: “أن تكون صحفياً سورياً ترغب أن تكون مشاكساً جريئاً و طارحاً لمشكلات الناس و القضايا التي لا تطرح عادة في وسائل الإعلام التقليدية.. فعليك أن : لا تتحدث للمسؤول (بالمونة) و دعه دوماً يناديك أستاذ.. صدقني سيحترمك ويقدرك أكثر..”، التتمة في صورة المنشور أدناه.
وبالمقابل هناك من تعاطى مع المناسبة المذكورة، بطريقة تحمل رسائل مبطنة، تشير إلى أن سوريا تفتقر للعمل الصحفي الحر والجريء، فكتب أحدهم متسائلاً: “طلع في عنّا يوم للصحافة السورية.. إي كل عام وإنتو بخير..”، وغرد آخر: “سوريا هي البلد الوحيد بالعالم اللي بيعمل أعياد لشغلات مو موجودة..”.
وكانت رئاسة مجلس الوزراء وجهت التحية والتقدير للإعلام الوطني وكوادره “الذين أثبتوا أنهم أصحاب الكلمة والموقف الحق وقدموا التضحيات في سبيل الدفاع عن سوريا وإيصال حقيقة ما تتعرض له من عدوان وحصار ظالم إلى العالم أجمع”، حسب بيان نشرته وكالة “سانا” الرسمية.