خاص|| أثربرس كشف رئيس غرفة العمليات في محافظة حماة محمد أبو جدعان لـ”أثر” أنه تم إحداث 15 مركز إيواء لمتضرري الزلزال يقيم فيها2831 شخصاً من بينهم 81 طفل دون السنة من عمره و50 شخصاً من ذوي الاحتياجات الخاصة، لافتاً إلى أنه يُقدم للجميع وجبة رئيسية وسلل معلبات وصحية ومياهاً معقمة خلال شهر رمضان وحتى خارج الشهر.
وأوضح أبو جدعان أن المراكز الصحية تتوزع في كل من مدينة حماة ومنطقة الغاب (2 في مركز المدينة و7 في تل سلحب و2 في الغاب و1 في محردة ومركز في كل من بيصين والعشارنة والربيعة)، ويعتبر مركز عمر يحيى الفرجي من أكبر المراكز التي تحوي أسراً متضررة من الزلزال.
ومن مركز إيواء عمر يحيى الفرجي في مدينة حماة، ذكر عضو مجلس محافظة حماة ومؤسسة العرين جميل اليوسف لـ”أثر” أن المركز يضم 17 أسرة يقدم لها وجبة إفطار لكل شخص من الأمانة السورية للتنمية مع سلل صحية وغذائية من الهلال الأحمر، ناهيك عن تبرعات نقدية وألبسة من المجتمع الأهلي، مؤكداً أن أي تبرعات تأتي تدون في سجل خاص يبين نوعيتها وأسماء من وزعت إليهم بحضور المتبرع نفسه، كما تم إنجاز ألواح طاقة شمسية ومائية لتسخين المياه بغرض الاستحمام، إضافة إلى إعادة تأهيل الحمامات للرجال والنساء وأصحاب الاحتياجات الخاصة.
من جانبها أضافت عضو مجلس محافظة حماة ومؤسسة العرين في ذات المركز فداء الجمال أنه جرى تخصيص صيدلية تضم مختلف أنواع الأدوية الإسعافية، وتتم الاستعانة بفرق الهلال الأحمر الطبية حال حدوث أي مرض أو طارئ، ترافق ذلك مع تبرعات بأدوية بما فيها المخصصة للأمراض المزمنة والتي قُدمت من المجتمع الأهلي والمنظمات، حيث أعطيت كل أسرة سلة تضم عدة أدوية إسعافية.
في سياق متصل أشارت الجمال إلى أنه يتم الاهتمام أيضاً بممارسة بعض الأنشطة الرياضية في باحة المركز، مع نقل أبناء المتضررين من التلاميذ للدراسة بأقرب مدرسة، والاهتمام دوماً بخلق جو أسري بين إدارة المركز والأسر المقيمة فيه، حيث تم الاحتفال معهم بعيد الأم.
واختتمت الجمال حديثها أن حفاضات الأطفال أو المسنين وحتى النساء متوفرة وكذلك حليب الأطفال.
الجدير ذكره أن عدد النساء فاق عدد الرجال في مراكز الإيواء في محافظة حماة (534 امرأة مقابل 431 رجلاً)، فيما تقيم 4715 أسرة عند أقاربها إثر تداعيات الزلزال في منازلها، كما أن هناك 160 أسرة استأجرت لها جمعية الأمل منازل لمدة سنة.
أيمن الفاعل – حماة