أثر برس

الخميس - 28 مارس - 2024

Search

كيف سيواجهه أردوغان تبعات سياساته في سورية ؟

by Athr Press Z

لازال رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان يواجه تبعات سياساته على الصعيدين الداخلي والخارجي، داخلياً أمام الشارع التركي وخصوصاً بعد سقوط عشرات القتلى من الجنود الأتراك بمنطقة إدلب في سورية وفي معارك طرابلس في ليبيا، وعلى الصعيد الخارجي لازالت تركيا غير قادرة على الالتزام بالاتفاقات التي أبرمتها مع الجانب الروسي فيما يتعلق بإدلب.

وحول هذه السياسات التركية نشرت صحيفة “رأي اليوم” اللندنية:

“الصمت التركي على قتل جنود أتراك من قبل الفصائل في إدلب، واقتصار ردة الفعل على بيان مقتضب خجول، مقابل التهديد والوعيد ووضع المنطقة على شفير حرب ودفع آلاف الجنود إلى داخل سورية وتعرضهم للموت والقتل عند استهداف الجيش السوري جنود أتراك، يترك علامة استفهام محيرة”.

أما صحيفة “اليوم السابع” المصرية فتحدثت عن الجهود التي يبذلها الإعلام التركي لتحسين صورة قيادته أمام الشعب التركي، فورد فيها:

“أشارت وسائل إعلام تركية إلى أن القيادة التركية تكتسب زخماً في ظل الأزمات، حتى في ظل تفشي الوباء، تسعى هذه الوسائل إلى تذكير الجمهور بأن النظام يحارب الإرهابيين في شرق سورية، وهو في الواقع يسعى إلى السيطرة على مصادر النفط السورية”.

وفي موقع “العربي الجديد” جاء:

“تعكس نظرة خاطفة على نوعية الآليات والمعدات اللوجستية والهندسية التركية التي دخلت إلى شمالي إدلب خلال الدوريات الروسية-التركية على طريق M4 حقيقة أن الهدف التركي الأول هو إيصال رسالة إلى هذه المجموعات المسلحة مفادها أن معركة الحسم معها اقترب موعدها بعد تردد أنقرة في الإقدام على هذه الخطوة أشهراً، والتي كانت في مقدمة أسباب وصول المشهد العسكري والميداني إلى ما هو عليه اليوم”.

في كل يوم يمر تتزايد الضغوط على أنقرة أكثر، حيث أكدت وزارة الدفاع الروسية على أنها ستعطي تركيا مهلة إضافية للقضاء على المجموعات المسلحة التي تعرقل تسيير الدوريات الروسية-التركية المشتركة على طريق M4 الدولي، في الوقت الذي يؤكد الجيش السوري باستمرار استعداده بشكل كامل للتصدي لأي خرق تقوم به المجموعات المسلحة التابعة لتركيا، مشيراً إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار مؤقت وأنه ماضٍ باستعادة كافة أراضيه، ويضاف إلى جميع هذه الضغوطات إعلان المجموعات المسلحة المدعومة تركياً عن رفضها الالتزام ببنود اتفاق موسكو الذي تم توقيعه في 5 آذار الجاري، هذه الضغوطات مجتمعة تفرض على أردوغان البحث عن مخرج جديد يحفظ ماء وجهه أمام الجميع.

أثر برس

اقرأ أيضاً