أثر برس

الثلاثاء - 23 أبريل - 2024

Search

كورونا يسجل رقم قياسي في سورية.. د.نبوغ العوا لـ”أثر برس”: لقاح كورونا “أسرع لقاح بالعالم”!

by Athr Press B

خاص || أثر برس شهدت سورية مؤخراً ارتفاعاً ملحوظاً بأعداد الإصابات المسجلة بفايروس كورونا المستجد، وسط الحديث عن دخول البلاد في ذروة الموجة الثانية، حيث أعلنت وزارة الصحة السورية أمس السبت عن تسجيل 130 إصابة جديدة بالفايروس، وهي أكبر حصيلة يومية منذ بدء انتشار الجائحة في سورية.

ووفقاً للصحة السورية، فإن حصيلة الإصابات المسجلة في سورية بلغت حتى الآن 9041 شفيت منها 4319 حالة بينما توفيت 506 حالات.

تزايد الإصابات:

وحول الارتفاع بعدد الإصابات وآخر المستجدات، أكد عضو الفريق الاستشاري لمواجهة كورونا، الدكتور نبوغ العوا، في تصريح خاص لموقع “أثر برس”، أننا دخلنا بذروة الموجة الثانية من فايروس كورونا، موضحاً أن حمص وطرطوس حسب المعلن هي المحافظات الأكثر تزايداً بعدد الإصابات، فيما العاصمة دمشق هي الأقل حتى اللحظة.

وذكر د.العوا أن كورونا يصيب مختلف الفئات العمرية دون استثناء، لكن عند الأطفال لا تظهر أعراض صريحة، وبالتالي يكونون ناقلين أساسيين.

وحول تزايد أعداد الوفيات مؤخراً، قال العوا: “طبيعي أن نشهد تزايد لأننا في الذروة حالياً وبمنحنى تصاعدي، وأعداد الإصابات في تزايد وبالتالي من المتوقع أن نشهد تزايد بالوفيات بأعمار مختلفة”.

الأعراض:

وأوضح أن أعراض كورونا في موجتها الثانية، مشابهة للموجة الأولى لكن الاختلاف الذي بتنا نلاحظه، هو أن المريض يشعر برائحة كريهة جداً بأنفه، أو يتذوق طعام غير مستساغ، فيما عند الأطفال لاحظنا تكرر بالتهاب الأذن الوسطى الذي يتحول بعد يومين 3 إلى أعراض كورونا.

اللقاح:

وبالحديث عن اللقاح ومدى فعاليته في حال توفر في سورية، أفاد العوا بأن اللقاح إلى الآن هو موضع جدل وهو بمثابة تنافس تجاري بالدرجة الأولى بين شركات مختلفة أوروبية وأمريكية، كاشفاً أن اللقاحات يتم عادةً تجريبها لسنوات، وهذا ما لم يحصل مع لقاح كورونا، قائلاً: “هذا يعتبر أسرع لقاح بالعالم، أستغرب من إنتاج اللقاحات بهذه السرعة”.

وأضاف أنه “لا يعلم مدة فعالية اللقاح، ولكن حسب الشركات المنتجة إنه يعطي نتائج جيدة جداً، ومن الممكن تجريبه في سورية مثل باقي الدول الأخرى، لكن لا أعلم نتائجه على المدى الطويل، هل يشكل مناعة كاملة أو مؤقتة؟، وهل له تأثيرات جانبية وهذا الأهم؟، لأن اللقاح يجب ألا يكون له أي تأثير جانبي أو يضر بصحة الإنسان، وحتى اللحظة لم يتم تجريب أي لقاح من قبل أي أحد، بانتظار النتائج فيما بعد..”.

الإجراءات الاحترازية:

وكان د. العوا، قد شدد على أن “المدارس تعتبر بؤرة لانتقال الفايروس”، مطالباً بأن يتم تأجيل دوام الطلاب بالمرحلة الابتدائية حصراً، على أن يبقى دوام الطلاب بالمرحلة الإعدادية والثانوية لأنهم قادرين على الالتزام بالكمامة والتعقيم، أما الصغار لا يلتزمون بشكل جدي، وغالبية المدارس مكتظة بالطلاب، والطفل لا تظهر عليه أعراض لكنه حامل للفايروس وبالتالي ينقله لأهله، حتى لاحظنا أن هناك بعض الأشخاص الكبار قد يكونون حاملين للفايروس دون أعراض أو تظهر عليهم بشكل متأخر، أي بعد أن كان قد اختلط بعدد كبير من الناس وهذه تعتبر حالة من الحالات السيئة بالهجمة الجديد.. وننصح بالإغلاق الجزئي منعاً للوقاية من الفايروس ومنعاً لتفشيه بين الناس أكثر..”.

بتول حسن

اقرأ أيضاً