أثر برس

الجمعة - 19 أبريل - 2024

كوبا أمريكا 2021: نهائي “الأخوة الأعداء” بين ميسي ونيمار

by Athr Press M

ينطلق نهائي كوبا أمريكا صباح الغد، حيث لم تبتسم المباريات النهائية للنجم ليونيل ميسي مع منتخبه الأرجنتيني، فقد خسر نهائي كوبا أميركا أعوام 2007 (أمام البرازيل صفر-3)، و2015 و2016 (كلاهما ضد تشيلي وبركلات الترجيح)، بالإضافة إلى خسارة نهائي مونديال 2014 في البرازيل أمام ألمانيا صفر-1 بعد التمديد.

ويعتقد كثيرون بأن إحراز لقب مع الأرجنتين هو الهدف الوحيد المتبقي لميسي، علماً بأن منتخب “التانغو” لم يحرز أي لقب منذ تتويجه بكوبا أميركا بالذات عام 1993.

بيد أن قلب دفاع منتخب البرازيل ونادي باريس سان جرمان الفرنسي ماركينيوس يصرّ على عدم إتاحة الفرصة أمام ميسي للقيام بذلك بقوله: “سنحاول منعه من تحقيق هذا الهدف”.

وأضاف “نحن أيضاً نملك لاعبين يستحقون إحراز اللقب القاري، كما هي الحال بالنسبة إلى نيمار الذي لم يكن معنا عندما أحرزنا لقب النسخة الأخيرة من كوبا أميركا”.

ويضيف ماركينيوس: “البرازيل في مواجهة الأرجنتين هي أكثر من مجرد مباراة عادية، هذه القمصان تجعل أنصار الكرة حول العالم يترقبون هذه المواجهة، هذا يمثل تاريخ مواجهات البرازيل والأرجنتين”.

وتعتبر المباراة النهائية كلاسيكية بامتياز بين عملاقي الكرة الأميركية الجنوبية، ويقول مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني: “سنخوض المباراة ضد عدونا الأبدي، ستكون المباراة بين أقوى منتخبين في القارة ونأمل أن تكون مباراة قوية”.

وللمفارقة، فان المنتخبين لا يحملان الرقم القياسي في عدد الألقاب القارية الموجود في حوزة الأوروغواي (15 مرة) مقابل 14 للأرجنتين و9 مرات للبرازيل.

وهي المرة الرابعة تجمع فيها المباراة النهائية بين الغريمين اللدودين، وقد فازت الأرجنتين في نهائي عام 1937، مقابل انتصارين للبرازيل عامي 2004 و2007.

ويملك المنتخبان كوكبة من النجوم في صفوفهما، حتى أن اللاعبين الاحتياطيين لا يقلون شأنا عن الأساسيين، وخير دليل على ذلك بأن البرازيل تخطت البيرو في نصف النهائي بوجود أمثال فابينيو وروبرتو فرمينو وغابريال باربوسا وفينيسيوس جونيور على دكة البدلاء، بالإضافة إلى غياب غابريال خيسوس الموقوف لطرده في مباراة سابقة وسيغيب أيضاً عن المباراة النهائية.

في المقابل، فقد بدأ جناح سان جيرمان أنخل دي ماريا معظم مباريات منتخب بلاده على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين وتألق بعد نزوله في نصف النهائي ضد كولومبيا، في حين يشارك المهاجم سيرخيو أغويرو المنتقل حديثاً إلى برشلونة إلا فيما ندر.

وبالإضافة الى ميسي، ساهم مهاجم إنتر الإيطالي لاوتارو مارتينيس في فعالية هجوم الأرجنتين من خلال تسجيله 3 أهداف، لكن لاعب وسط البرازيل وريال مدريد الاسباني كازيميرو حذّر من قوة المجموعة في منتخب الارجنتين بقوله: “الأرجنتين ليست فقط لاوتارو وميسي، لا يمكن التركيز فقط عليهما”.

وأضاف: “إنهما لاعبان رائعان، من الطراز العالمي، لكن الإرجنتين بلغت المباراة النهائية بفضل المجموعة ويتعين علينا احترام هذا الأمر”.

وبالإضافة إلى إمكانية إحراز لقبه القاري الأول، يستطيع ميسي دخول التاريخ أيضاً من باب آخر لأنه يسعى إلى تحطيم الرقم القياسي من حيث عدد الأهداف للاعب في قارة أميركا الجنوبية، إذ يملك حالياً 76 هدفاً دولياً ويحتاج إلى هدف وحيد لمعادلة رقم الأسطورة البرازيلي بيليه.

يذكر أن البرازيل توجت باللقب في النسخة الأخيرة عام 2019 بفوزها على البيرو 3-1.

 

– أكثر الفرق تتويجاً ووصولاً إلى المباراة النهائية:

1- الأوروغواي (15 لقباً آخرها عام 2011 إلى جانب خسارتها 6 مرات في النهائي)

2- الأرجنتين (14 لقباً آخرها عام 1993 إلى جانب خسارتها 14 مرة في النهائي)

3- البرازيل (9 ألقاب آخرها عام 2019 إلى جانب خسارتها 11 مرة في النهائي)

4-الباراغواي (لقبان آخرهما عام 1979 إلى جانب خسارتها 6 مرات في النهائي)

أثر برس

اقرأ أيضاً