أثر برس

‏كلية طب الأسنان بجامعة دمشق تحصل على الاعتماد الأوروبي

by Athr Press B

حصلت كلية طب الأسنان في جامعة دمشق على الاعتماد الرسمي ضمن ‏برنامج ‏LEADER‏، الذي تقدمه الجمعية الأوروبية لتعليم طب الأسنان ‎”ASSOCIATION OF DENTAL EDUCATION EUROPE‏. ‏

ووفقاً لوكالة “سانا” الرسمية، فإن الجامعة أوضحت أن “هذا الاعتماد جاء ‏بعد عملية تقييم شاملة بدأت بتسجيل الكلية في البرنامج العام الماضي، تلاها ‏إعداد ملف الدراسة الذاتية بالتعاون مع مركز ضمان الجودة في جامعة ‏دمشق، حيث قدمت الجامعة كل أشكال الدعم اللازم من تحسين البنية التحتية ‏وتوفير الوثائق والمستلزمات اللازمة.”.

وأشارت الجامعة إلى أن “عملية التقييم أجريت عبر الإنترنت خلال الفترة ما ‏بين الـ 19 و23 من شهر آذار الماضي، شملت لقاءات مع إدارة الكلية ‏والكادر التعليمي وطلاب المرحلتين الجامعيتين الأولى والثانية، بتنسيق من ‏الأستاذة المساعدة الدكتورة أميرة النور مديرة مركز الجودة في جامعة دمشق، ‏والبروفيسورة ماريا فان هارتن ممثلة الهيئة الأوروبية”.‏

ولفتت الجامعة إلى أن عملية التقييم أسفرت عن قبول الكلية في برنامج ‏LEADER‏ مع مجموعة من المقترحات التحسينية التي تأخذ بعين الاعتبار ‏الظروف التي مرت بها سوريا.‏

وأكدت الجامعة، أن هذه الخطوة تعد أساسية في تطوير عملية التعليم الطبي في ‏كلية طب الأسنان، حيث يمتد البرنامج لمدة خمس سنوات، تشمل متابعة دورية ‏من الجمعية الأوروبية لتحسين وتطوير العملية التعليمية في الكلية، على أن ‏تنتقل الكلية إلى مستوى الامتياز في تعليم طب الأسنان بانتهاء هذه المدة.

‌‏وذكر بيان الجامعة: “تتعهد كلية طب الأسنان بجامعة دمشق بالعمل الجاد على تحسين ‏جميع ‏العمليات التعليمية والإدارية، وتطوير الكادر التعليمي، وتحسين ‏مخرجات ‏التعليم، وتعزيز سمعة الخريجين، بما يخدم مسيرة التميز الأكاديمي ‏ويرفع من ‏مكانة التعليم الطبي في سوريا”.

يشار إلى أن جامعة دمشق هي الجامعة السورية الوحيدة المقبولة في هذا البرنامج ‏الأوروبي المرموق، بحسب “سانا”.

وكانت تقدمت جامعة دمشق 416 مرتبة ضمن نسخة عام 2025 من تصنيف الراوند العالمي، لتصبح في المركز 535 عالمياً، بعد أن كانت في المركز 951 في نسخة العام السابق.

وقال رئيس مكتب التصنيف في الجامعة الدكتور مروان الراعي، في وقت سابق: “الجامعة حققت تقدماً في أكثر من 13 مؤشراً ضمن 3 أقسام من أصل 4 في تصنيف الراوند التعليمي البحثي، ما عزز موقعها في التصنيف العالمي”، مبيناً أن “تصنيف الراوند يعتبر أحد التصنيفات العالمية التي تدخل في اعتمادية الجامعات ضمن عدد من وزارات التعليم العالي والبحث العلمي في كثير من الدول”، بحسب “سانا”.

وفي شهر تشرين الأول الفائت، دخلت جامعة دمشق للمرة الأولى تصنيف “التايمز” البريطاني الدولي الكلي، بعد تحقيقها الشرط المطلوب، لتكون الجامعة السورية الوحيدة الموجودة به.

أثر برس

اقرأ أيضاً