كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الاثنين، عن السياسة التي تتبعها إسرائيل في سوريا، مشيراً إلى أن الغارات الجوية التي نفذتها إسرائيل الأسبوع الفائت تتماشى مع تلك السياسة.
وقال كاتس: “إن السياسة الإسرائيلية في سوريا تتضمن وجود الجيش في جبل الشيخ ومنطقة الحزام الأمني وحماية الدروز”.
وأضاف كاتس أن “من انتقد تلك الهجمات لا يرى الحقائق”، معتبراً أن السياسة الإسرائيلية المتبعة بخصوص سوريا “صحيحة ومسؤولة وتعكس القوة وتشكل ضمانة”، بحسب زعمه.
وادعى كاتس أن الضربات الإسرائيلية على السويداء ودمشق “كانت السبيل الوحيد لوقف مجزرة الدروز” الذين يسعى الجيش الإسرائيلي لحمايتهم، وفق وصفه.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لأهالي من مدينة السويداء وينتمون إلى الطائفة الدرزية، أكدوا خلالها أنهم لم يطلبوا حماية من إسرائيل ويعولون على السوريين فقط.
يشار إلى أن إسرائيل نفذت في تاريخ 16 تموز الجاري غارات جوية استهدفت وزارة الدفاع السورية ومبنى هيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي، وانتقد أفراد عدة هذه الغارات منهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، والمبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك، كما أدانت دول أجنبية وعربية عدة هذه الاعتداءات وأكدت أنها انتهاك للسيادة السورية.